بريطانيا و فرنسا تزيدان قواتهما في سوريا..هل انتصر فريق ترامب؟

اشترك في قناة اورينت : https://goo.gl/oYUIq7

خلالَ مرحلةٍ بالغةِ الخطورة أثارَ قرارُ الانسحابِ المفاجئ من سوريا على لسان ِالرئيس ترامب، سلسلة ًمن الأسئلةِ المحيرة طرحتها عملية ُ خروج ِوزير ِالدفاع جيمس ماتيس من الإدارة. وكان من المنطقي أن تُثارَ مثلُ هذه الأسئلة، خصوصاً أن ماتيس كان أعلنَ قبلَ مدةٍ أنَّ الولاياتِ المتحدة لن تسحبَ قواتِها العسكرية من سوريا, وبرّرَ ذلك بالقول: "لقد تعلّمنا درساً من العراق، لأنّ الانسحابَ المبكر قبل وجودِ حكومةٍ شرعية ومستقرة قد يدفعُ البلادَ الى الفوضى واللاإستقرار، تماماً مثلما حصلَ سنة 2013 عندما نجح "داعش" في استغلال انسحاب ِالقواتِ الاميركية من العراق لإعلان خلافتِه من الموصل.

خلاصة ُالأمر أنَّ الانسحابَ الاميركي من سوريا تقرّر، وقرارُ التنفيذ مفتوحٌ في الزمان .. فيما حاولَ الاطفائيان بولتون وبومبيو محاصرة َتداعياتِه واحتواءَها.. وتمكنّا من إقناع ترامب بالإبقاء على 400 جنديّ ٍمن أصل 2000 بشرطِ زيادةِ الأوروبيين لعدد ِعناصرِهم هناك.. وبالتالي تقليصُ الفوضى الناجمة ِعن هذا القرار ..

كان التردّدُ الأوروبي متوقَّعاً نظراً لفوضويّةِ قراراتِ البيت الأبيض وربّما لعجز الأوروبيين عن صياغة ِاستراتيجيّةٍ خاصّةٍ بهم في سوريا ينبغي أن تواكبَ وتُفسّرَ زيادة َأعدادِ جنودِهم هناك..  كذلك كانت هجماتُ داعش في شرق ِسوريا وفي سائر ِأنحاءِ البلاد تُعلنُ أنَّ التنظيمَ لايزالُ بإمكانه شنُّ عمليّاتٍ على الرغم ِمن دحره ..

اليوم تَنشرُ مجلّة ُ"فورين بوليسي" الأميركيّة تقريرا جاء فيه : "في انتصار ٍ بارز ٍلفريق الأمن القوميّ لترامب، وافقت بريطانيا وفرنسا على إرسال قوّاتٍ إضافيّة إلى سوريا لإعادة تنظيم ِالأمور مع انسحاب القوّاتِ الأميركيّة .. و فيما رفضت ألمانيا الطلبَ الأمريكي حتى ولو بإرسالِ فنيّين ومدربين .. تشيرُ الأنباءُ إلى أن إيطاليا قريبة ٌمن اتّخاذِ قرار ٍبإرسالِ قواتِها إلى بلاد ِالرمل والموت بحسب وصفِ ترامب  ..

- فهل ستنظرُ الإدارة ُالأميركيّة إلى الخطوة ِالبريطانيّة-الفرنسيّة بطريقةٍ جديدة فترسمُ عليها استراتيجيّة ً جديدة في سوريا؟

- أم ستراها مجرّدَ خطوةٍ إضافيّة على طريقة مساعدتِها في الخروج من "مستنقع" الشرق ِ الأوسط؟

- وكيف سيَستثمرُ ترامب هذا الانتصارَ بحسب وصفِ الفورين بوليسي؟

- هل سيكون لبريطانيا وفرنسا دورٌ أوسعُ في الشرق السوري؟

- وهل رفضُ برلين للطلبِ الأمريكي سيُغضبُ ترامب؟

- ألا تُخطئ الولاياتُ المتحدة إن ظنّت أنّ تخفيضَ عددِ قواتِها لايتطلّبُ أيضاً تخفيضاً في عددِ الأهداف؟

- وهل هذه الزيادة ُالهامشية التي تبلغ 10 % من الأعداد الأصلية للقوات البريطانية والفرنسية في سوريا .. هل هي قادرة ٌعلى المساعدة على ضبط الوضع ِالأمنيّ في تلك المساحةِ الواسعة من الأراضي السوريّة ؟

- وهل هناك دولٌ أخرى ستَلحقُ ببريطانيا وفرنسا ؟

- وماذا عن تركيا والوعودِ التي أطلقَها ترامب لأردوغان حولَ إطلاق ِيدِه في تلك المنطقة ؟

تقديم: أحمد الريحاوي

إعداد: علاء فرحات

       سليمان عبد المولى

لمتابعة الأورينت على مواقع التواصل الاجتماعي:

فيسبوك  https://www.facebook.com/Orient.Tv.Net

انستغرام  https://www.instagram.com/orientnewsar

تويتر  https://www.twitter.com/OrientNews

تيلغرام: https://t.me/orient_tv

لمتابعة آخر الأخبار: https://www.orient-tv.net

تابعونا على قناة Tele Orientالترفيهية : https://ow.ly/Pcqc30mJD1s

راديو أورينت على اليوتيوب: https://ow.ly/E4r830mJD3m

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات