المجلس المحلي بمخيم الركبان يوجه نداء استغاثة إلى الأمم المتحدة

وجّه المجلس المحلي بمخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية، والمحاصر من قبل ميليشيا أسد الطائفية، اليوم الخميس، نداء استغاثة إلى الأمم المتحدة وللعالم، لإنقاذ أهالي المخيم من جحيم الموت جوعاً.

ووصل أورينت مناشدة المجلس المحلي، للمطالبة بإنقاذ المخيم من جحيم الموت في عراء الصحراء السورية، في ظل إغلاق الطرقات من قبل الاحتلال الروسي، وفرض سياسة التجويع أو الرجوع إلى مناطق سيطرة ميلشيا أسد.

مناشدة عاجلة

وناشد المجلس المحلي الأمم المتحدة للتدخل لإنقاذ 9000 نسمة محاصرة بمخيم الركبان، عبر إما إدخال كافلة المساعدات العاجلة، أو فتح طريق باتجاه الشمال السوري.

وفي وقت سابق ادعى نظام الأسد وحليفته وروسيا، "قلقهما إزاء انخفاض وتيرة خروج النازحين من مخيم الركبان"، وأن "هناك رغبة بإمرة واشنطن، في الحفاظ على قاطني المخيم، دروعا بشرية لأطول فترة ممكنة".

ويروج إعلام الأسد وروسيا خلال الساعات الماضية لخروج دفعة جديدة من أهالي الركبان، إلى ممر جليغم قادمين من المخيم الواقع في الريف الشرقي لمحافظة حمص.

ويعاني أهالي مخيم الركبان من حصار مطبق تفرضه عليهم ميليشيا أسد الطائفية، وروسيا، حيث يمنعون دخول المواد الغذائية والصحية إليه، إذ يشهد المخيم حالات وفاة عديدة وخاصة من الأطفال نتيجة نقص الأدوية والرعاية الطبية.

ويعيش سكان المخيم ظروفا إنسانية صعبة خصوصا منذ عام 2016، بعدما أغلق الأردن حدوده مع سوريا معلنا المنطقة منطقة عسكرية، ويضاف إلى ذلك الحصار المطبق الذي يفرضه نظام الأسد وحليفاه الروسي والإيراني على قاطني المخيم لإجبارهم على العودة إلى مناطق سيطرتهم.