"تحرير الشام" تُعلن القبض على خلية متورطة بتفجير جسر الشغور في نيسان الماضي

"تحرير الشام" تُعلن القبض على خلية متورطة بتفجير جسر الشغور في نيسان الماضي
أعلنت "هيئة تحرير الشام"، إلقاء القبض على خلية تقف خلف التفجير الذي وقع في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، وخلّف مقتل وجرح العشرات.

وأوضحت "تحرير الشام"، أن الجهاز الأمني التابع لها تمكن من إلقاء القبض على خلية متورطة في تفجير سيارة مفخخة ضمن الأحياء السكنية بمدينة جسر الشغور نهاية الشهر الرابع من نيسان الماضي.

وأشارت "تحرير الشام"، إلى أن التفجير خلّف مقتل 20 مدنياً، وجرح العشرات، فيما لم تذكر تفاصيل عن الجهة التي تتبع لها الخلية، أو لم تذكر أسماء المتورطين في التفجير الذي وقع بتاريخ 24 نيسان 2019، في مدينة جسر الشغور.

وليست هي المرة الأولى التي تعلن فيها "تحرير الشام"، عن إلقاء القبض على خلايا تعمل لصالح مخابرات الأسد، وتقف خلف عمليات تفجير في مناطق الشمال السوري.

وكانت "هيئة تحرير الشام"، أعلنت في أواخر أيار الماضي، إلقاء القبض على خلية تتبع لنظام الأسد، في ريف إدلب الشمالي، تنشط في الشمال السوري المحرر بالتواصل مع مخابرات الأسد.

ونقلت وقتها شبكة "إباء الإخبارية"، عن خالد الشامي، أحد المسؤولين الأمنيين في "تحرير الشام"، قوله: "إن الجهاز الأمني في الهيئة قبض بعد التحري والرصد على خلية مكونة من 3 أشخاص في بلدة كللي، امرأة ورجلين كانوا على تواصل مع مخابرات الأسد في اللاذقية".

يذكر أن "تحرير الشام"، تشن منذ عدة أشهر حملة لملاحقة ما وصفتهم بـ "رؤوس المصالحات"، والخلايا التابعة للاحتلال الروسي وللنظام.

إعدام ضابط

وفي أواخر نيسان الماضي، أعدمت "هيئة تحرير الشام" شخصين، قالت إنهما يعملان لصالح ميليشيات أسد الطائفية أحدهما ضابط برتبة عقيد. ونقلت وكالة "إباء" التابعة لـ"تحرير الشام" عمن سمته "مصدراً أمنياً" في "الهيئة" قوله، إن "تحرير الشام نفذت حد القتل بحق العميلين العقيد أحمد إبراهيم اليوسف، والذي يعمل لصالح الاستخبارات العامة" دون أن توضح هذه الاستخبارات إذا كانت تابعة لنظام أسد، وإذا ما كان "اليوسف" ضابطاً في ميليشيات أسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات