وبحسب ما نقل المصدر، فإن "مصدر عسكري معارض" قال، إن "تركيا طلبت من الجيش الوطني الذي شكلته المعارضة في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون شمال حلب، رفع الجاهزية العسكرية، والاستعداد لعمل عسكري مرتقب في منبج".
وأوضح المصدر (نقلاً عن المصادر الصحفية) أن "الطلب التركي جاء خلال اجتماع عسكري جرى في تركيا قبل يومين، وجمع قيادات من الفصائل المنضوية في الجيش الوطني، بضباط أتراك رفيعي المستوى" على حد وصفه.
وأبلغ الجانب التركي - الحديث للمصدر - "قيادات الفصائل بتجهيز قوائم عناصر الفصائل التي ستشارك في العمل العسكري، مبينا أن الفصائل أعدت القوائم، وطلبت من المشاركين الاستعداد للتحرك نحو منبج".
ويأتي حديث المصدر - وفقاً لترك برس - تزامنا مع التحركات العسكرية التركية التي تتم على طول الشريط الحدودي السوري، ووصول تعزيزات عسكرية إلى الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود قبالة مناطق سيطرة "قسد".
وكان الجيش التركي أرسل "قوات استكشافية خاصة" إلى مناطق قرب مدينة تل أبيض التابعة لمحافظة الرقة، إضافة إلى إزالة قسم من الجدار المحاذي للمدينة على الحدود السورية التركية.
ووفقاً للموقع، فإن "هذا الأمر فسره محللون بأنه إشارة لاقتراب العملية العـسكرية، التي تخطـط أنقرة لتنفيذها ضـد قوات سوريا الديمقراطية التي تسيطر على المدينة".
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلت عن "مصادر دبلوماسية تركية" قولها، إن "مجموعة عمل مشتركة شكلتها أنقرة وواشنطن مؤخراً لبحث التطورات في سوريا ستناقش في واشنطن، (الخميس)، ولمدة يومين، التطورات المتعلقة بشأن الانسحاب الأميركي، والمنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شرق الفرات، إلى جانب تفعيل اتفاق خريطة الطريق في منبج، فيما يتعلق بسحب (YPG) منها".
التعليقات (0)