"الآمنة مسألة وقت".. قيادي في الجيش الوطني يؤكد لأورينت التأهب لعملية منبج

"الآمنة مسألة وقت".. قيادي في الجيش الوطني يؤكد لأورينت التأهب لعملية منبج
أكد "مصطفى سيجري" رئيس المكتب السياسي في "لواء المعتصم" التابع للجيش الوطني السوري، حالة الاستنفار التي اتخذتها الفصائل في مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" مع تصاعد الحديث عن عملية مرتقبة لتركيا والفصائل في المنطقة باتجاه مدينة منبج ومحيطها.

وكانت "مصادر صحفية"، أفادت أمس، أن "تركيا طلبت من فصائل المعارضة السورية رفع الجاهزية العسكرية والاستعداد لعملية مرتقبة في منطقة منبج التي تستولي عليها ميليشيات وحدات حماية الشعب (YPG)، المصنفة في قائمة الإرهاب".

سبب تأخر العملية؟

وقال "سيجري" في اتصال مع أورينت نت، إن "الجيش الوطني" أعلن سابقاً استعداده الكامل للبدء بعملية عسكرية مشتركة باتجاه مناطق شمال شرق سوريا، مشيراً إلى أن سبب تأخير العملية، هو المحادثات الجارية بين الجانبين التركي والأمريكي.

ورفض  سجري "إعطاء تفاصيل" عن العملية، إلا أنه نوه إلى أنها ستكون (في حال بدئها) شبيهة ببدء عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" من خلال إعلان رسمي.

"الآمنة" مسألة وقت

وفيما يخص التحشدات التركية الأخيرة على طول الحدود السورية التركية (خصوصاً قبالة تل أبيض)، أكد سيجري أنها تأتي في إطار التفاهمات حول المنطقة الآمنة شمال شرق سوري (شرق الفرات)، منوهاً إلى أن "الآمنة" أصبحت "مسألة وقت"، وأن "الكرة الآن في ملعب المجموعات الإرهابية" التي تستولي على المنطقة، قائلاً: "إما أن تغادر وتجنب المنطقة ويلات الحرب، وإما ستكون تكراراً لسيناريو عملية غصن الزيتون".

واستشهد القيادي في الجيش الوطني بالعملية حينها في عفرين، والتي جاءت نتيجة تفاهمات تركية روسيا، حيث فرّت قيادات "حزب العمال الكردستاني" مع بدئها وتركت المنطقة.

وحول الدور المرتقب للجيش الوطني في العملية، شدد سيجري على أن "الجيش السوري الحر، لن يقبل إلا بوجود قواته ضمن المنطقة الآمنة كقوة عسكرية حامية وضامنة لأبناء المنطقة".

اجتماع رفيع المستوى

وأمس، نقل موقع "ترك برس" عن "مصادر صحفية)"، أن "طلب تركيا من الفصائل رفع الجاهزية للعملية العسكرية، جاء خلال اجتماع عسكري جرى في تركيا قبل يومين، وجمع قيادات من الفصائل المنضوية في الجيش الوطني، بضباط أتراك رفيعي المستوى".

وأبلغ الجانب التركي - الحديث للمصدر - "قيادات الفصائل بتجهيز قوائم عناصر الفصائل التي ستشارك في العمل العسكري، مبينا أن الفصائل أعدت القوائم، وطلبت من المشاركين الاستعداد للتحرك نحو منبج".

ويأتي حديث المصدر - وفقاً لترك برس - تزامنا مع التحركات العسكرية التركية التي تتم على طول الشريط الحدودي السوري، ووصول تعزيزات عسكرية إلى الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود قبالة مناطق استيلاء "قسد".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات