إجراء جديد لنظام الأسد يثير سخطاً عارماً في السويداء.. ما علاقة داعش؟

إجراء جديد لنظام الأسد يثير سخطاً عارماً في السويداء.. ما علاقة داعش؟
أثار إجراء اتخذته القيادة المركزية لحزب البعث التابعة لنظام الأسد استياء وسخطا عارما في أوساط أهالي ونشطاء محافظة السويداء جنوب سوريا.

وتمثل الإجراء في بيان صادر عن القيادة المركزية لحزب البعث في السويداء، حمل توقيع أمين الفرع فوزات شقير، وجه فيه دعوة إلى "الرفاق" أعضاء قيادة الجبهة الوطنية التقدمية، لوضع أكاليل الزهور على أضرحة من أسماهم البيان "شهداء 25 تموز، في قرى رامي، والشبكي، والشريحي، والعجيلات، ودوما".

تزوير للتاريخ

وبحسب موقع السويداء 24، فإن نشطاء وأهالي من السويداء، اعتبروا هذا الإجراء  "تزويرا للتاريخ، واستهتارا بدماء شهداء محافظة السويداء في 25 تموز وهم يتصدون لداعش آنذاك".

وقال ناشطون، إن هناك 263 شهيداً من أبناء محافظة السويداء، سقطوا في هجوم تنظيم داعش الإرهابي، يوم 25 تموز، بين رجال ونساء وأطفال ومسنين، في حين لم يصب أو يُقتل عنصر واحد من الجيش السوري في تلك المعركة، سوى ضابط واحد من أبناء الجبل، كان في إجازة من عمله، واستشهد في المعركة بعد أن توجه إلى جبهات القتال خلال إجازته". على حد تعبير الموقع المتخصص بأخبار السويداء.

وأضاف الموقع، أن عبارة "بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة الشجاعة والبطولة التي خاضها جيشنا الباسل، بالتعاون مع أهالي المحافظة"، التي جاءت في مطلع البيان، هي أكثر ما أثار السخط والغضب لدى أبناء المحافظة.

وردا على البيان، ذكر ناشطون أن ميليشيا أسد الطائفية انسحبت من البادية إلى درعا، قبل شهر واحد من المعركة، تاركة القرى الشرقية في السويداء المتاخمة للبادية دون نقاط حماية.

يشار إلى أن العديد من نشطاء محافظة السويداء دعوا إلى إطلاق هاشتاغ # لا_ لتزوير_ التاريخ، احتجاجا على بيان حزب البعث المذكور.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات