وفي ظل التشتت ِالذي تعانيه المعارضة ُأصلاً، بدأت دعواتٌ جديدة للقيام بلقاء ٍ ثوري كما يدّعي القائمون عليه.. المكانُ المخصص للقاء القاهرة بعد نحو ِشهر ٍ ونصف ... الشخصياتُ الداعية له فراس الخالدي وهو من المحسوبين على منصة القاهرة.. أما الذين تُوجّه لهم الدعوة ُ فأشخاصٌ غيرُ معروفين وليس لهم أيُ نشاطٍ سياسي.. الهدفُ المعلن من هذا اللقاءِ العملُ على إصدار وثيقةٍ ثوريةٍ تَطرح رؤية ً للحل ِالسياسي في سوريا.. وهنا نسأل ..
- ألا تُعدّ تلك المؤتمراتُ مضيعة ً للوقت وسببا لزيادة الفرقةِ والتشتت؟
- أليس حريّا بجميع من يدعي تمثيلَ السوريين أن يعملَ على إيقافِ القصفِ على إدلب أولاً بدلا من مناقشةِ وثائقَ لحلٍ سياسي سينتهي تماما في حال اقتحام ِميليشاتِ أسد لإدلب؟
- ماهي معاييرُ التمثيل التي يتمُّ على اَساسها اختيارُ من يحضُر مثلَ تلكَ المؤتمرات؟
- وهل يوجدُ تمويلٌ وطني لها ؟
- وهل سيتماهى ما سيخرجُ عن تلك الوثيقةِ مع قراراتِ الأمم ِالمتحدة التي تُفضي لرحيل بشار عن السلطة ِ؟ أم أنها ستتناغمُ مع الرؤية المصريةِ المعروفة حيال َسوريا كون اللقاء سينظمُ على أراضيها وبرعايتها؟
تقديم: أحمد الريحاوي
ضيوف الحلقة:
وائل الخالدي - الكاتب والمحلل السياسي - باريس
أشرف أبو الهول – المختص في شؤون الشرق الأوسط ومدير تحرير الأهرام – القاهرة
فراس فحام – الباحث السياسي – الريحانية
ماجد عزام – الباحث والمحلل السياسي – اسطنبول
التعليقات (0)