بالصور.. طريقة جديدة لتهريب النفط إلى مناطق ميليشيا أسد بدير الزور

بالصور.. طريقة جديدة لتهريب النفط إلى مناطق ميليشيا أسد بدير الزور
أظهرت عدة صور نشرتها صفحات محلية أنبوبا بلاستيكيا طويلا على أحد ضفاف نهر الفرات، كشف منه أمتار قليلة، بينما غاص القسم المتبقي تحت سطح الماء.

وقالت شبكة فرات بوست، إن هذا الأنبوب هو الخط والطريقة الجديدة التي يتم عبرها تهريب مادة النفط بين مناطق سيطرة ميليشيا قسد غربي دير الزور ، ومناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية في المحافظة.

وأوضحت أن هذا الخط الجديد والبالغ قطره 4 أنشات، يمتد من بلدة الحصان في ريف دير الزور الغربي إلى مناطق سيطرة نظام أسد عبر نهر الفرات، وتشرف عليه قيادات في ميليشيا قسد.

اعتراف رسمي

وكان القائد الجديد لمجلس دير الزور العسكري التابع لقسد أحمد الخبيل الملقب بأبي خولة، أكد أن هناك عمليات تهريب للنفط إلى مناطق سيطرة ميليشيا أسد من المناطق التي يسيطرون عليها.

وفي لقاء أجراه مع مرصد الشمال الإخباري، قال أبو خولة الذي تم تنصيبه قائدا لعشيرة البكير قبل تولي قيادة المجلس العسكري لقسد، " لايمكن ضبط عمليات التهريب الموجودة في حوض نهر الفرات بسبب وعورة الطرق ووجود غابات على الضفتين، غير أنه ادعى أن عمليات التهريب تلك صغيرة وليس كما يروج لها.

أزمة خانقة

يشار إلى أن ميليشيا أسد الطائفية تعاني من أزمة كبيرة في تأمين المواد النفطية، وذلك لسبيين رئيسين، وهما العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على الميليشيا بسبب أعمالها الإجرامية في سوريا، وخروج أبرز حقول النفط والغاز عن سيطرتها والتي تقع شمالي وشرقي البلاد.

وكشف تقرير لموقع قناة الحرة الأمريكية، نشر الشهر الماضي، عن خسائر ضخمة منيت بها ميليشيات أسد منذ عام 2011، وبلغت 74 مليار دولار أمريكي، إضافة انخفاض قدرة الميليشيا في تأمين المواد النفطية إلى حوالي الربع تقريبا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات