"يحاكي الواقع السوري".. نظام أسد يستبدل الغزلان بالضباع

"يحاكي الواقع السوري".. نظام أسد يستبدل الغزلان بالضباع
كشفت مواقع موالية أن مديرية البيئة التابعة لنظام أسد بريف دمشق منحت خلال الأشهر القليلة الماضية 11 رخصة لاستيراد كلاب وقطط وضباع، ومنحت بالمقابل 17 رخصة لتصدير طيور وغزلان.

وذكر موقع سناك سوري نقلا عن صحيفة الوطن الموالية، أن المديرية سمحت باستيراد 90 كلبا و80 قطا و20 ضبعاً.

وأضاف أنه سمح بالمقابل بتصدير ألف طير كناري ومثلها من طيور الجنة و2000 من طائر العاشق، و20 غزالا.

وعلق الموقع على الخبر قائلاً: "رغم قساوته وقساوة الحديث عنه؛ إلا أن مشهد الكلب المدلل، الذي يسير بتناغم مع صاحبه أو صاحبته، يكاد لا يفارق الشوارع السورية، وفي نفس الوقت لا يبارحها الأطفال المتسولون والمشردون مواجهين أعظم أخطارها وويلاتها".

مشهد واقعي

وتابع الموقع، "إن الموافقات الممنوحة من أجل استيراد الضباع والكلاب، وتصدير الطيور والغزلان، في مشهد يبدو واقعياً جداً (يحاكي الواقع السوري)، وكأنه يريد أن ينطق ويخبرك شيئاً، هو ربما يكون يعبر عن وضع البلاد بشكل عام ليس إلا" في غمز إلى أن نظام الأسد يطرد السوريين ويستقبل الأجانب والمرتزقة من الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية وغيرها.

 ويوضح الموقع أن هذه الموافقات الممنوحة لا تشمل جميع المحافظات السورية، وتقتصر فقط على محافظة مديرية البيئة في ريف دمشق.

ويأتي هذا الخبر في ظل تهجير ميليشيا أسد الطائفية لنحو 6 مليون سوري وقتل واعتقال وفقدان حوالي المليون، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، وذلك منذ انطلاق ثورة آذار عام 2011.

يشار إلى أن الوكالة الأمريكيّة للتنمية الدولية، كشفت أن أكثر من 11 مليون سوري بحاجة ماسة للمساعدة الغذائية في حين أن حوالي 7 ملايين منهم يعانون انعدام الأمن الغذائي، وفي عام 2013، اعترف مكتب الإحصاء المركزي التابع لنظام الأسد بأن نسبة التضخم في سوريا بلغت 388 في المئة عام 2013.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات