أهداف مدنية
وأضافت في بيان صدر اليوم الجمعة "هذه أهداف مدنية، وفي ضوء النمط المستمر لمثل هذه الهجمات، يبدو من غير المرجح بشدة أن يكون قصفها حدث بطريق الخطأ" مشيرةً إلى أن ارتفاع حصيلة القتلى تقابله "لا مبالاة دولية واضحة".
واليوم، أوقع القصف بصواريخ الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد الطائفية، عددا من القتلى والجرحى في مناطق متفرقة شمال سوريا، كانت مشمولة باتفاق خفض التصعيد الموقع بين تركيا وروسيا وإيران في إطار محادثات أستانا عام 2018.
الإبادة مستمرة
وفي التفاصيل، أغار الطيران الحربي لميليشيا أسد على مدينة سراقب شرق إدلب، ما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة الخطورة، بحسب مراسلي أورينت.
وفي حلب شنّ طيران ميليشيا أسد 3 غارات على بلدة البوابية جنوبي المحافظة، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين، لترتفع حصيلة القتلى خلال يومين في القصف على مناطق سيطرة فصائل المعارضة بحلب إلى 7 أشخاص.
كما استهدفت ميليشيا أسد بعدة غارات جوية أطراف مدينة خان شيخون و معرة النعمان جنوب إدلب وبلدة البرقوم جنوب حلب دون ورود أنباء عن وقوع إصابات حتى الآن، واقتصار الأضرار على الماديات.
قتل لايتوقف
وماتزال روسيا وميليشيا أسد تشنان حملة قصف عنيفة على مدن وبلدات خفض التصعيد وخاصة في إدلب وحماة، لم تتوقف منذ شهر شباط/ فبراير من العام الجاري وحتى الآن.
ومنذ ذلك التاريخ، لا يكاد يمر يوم إلا ويسقط فيه قتلى ومصابون مدنيون، وخلال هذه الفترة ارتكبت روسيا وميليشيا أسد أكثر من 10 مجازر، ذهب ضحيتها عشرات النساء والأطفال. كان آخر تلك المجازر في مدينة معرة النعمان قبل يومين، حيث استهدف القصف أسواقها ومحالها التجارية موقعا 39 قتيلا مدنيا و60 جريحا.
وفي أحدث إحصائية، وثقت فرق الدفاع المدني المحلية، نزوح حوالي نصف مليون ومقتل نحو 800 مدني من أبناء إدلب وحماة، في حين أقرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة في آخر إحصاءاتها قبل شهر بنزوح 400 ألف ومقتل حوالي300 مدنيا.
التعليقات (0)