مجزرة مروعة بقصف من طيران ميليشيات أسد والروس على أريحا بإدلب (صور)

قتل مدنيون وجرح آخرون، اليوم السبت، في حين ما يزال آخرون تحت الأنقاض جراء قصف من طيران ميليشيات أسد وحليفه الروسي على مدينة أريحا بريف إدلب، وذلك بعد يومين من مجزرة مروعة ارتكبها الطيران ذاته في المدينة.

وأكد مراسل أورينت، أن 9 مدنيين بينهم طفلة قتلوا كحصيلة أولية، وأصيب أكثر من 20 آخرين بغارة جوية استهدفت حياً سكنيا وسط المدينة، مشيراً إلى أن فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) تعمل على انتشال العالقين من تحت الأنقاض، ورجح أن ترتفع حصيلة القتلى، جراء الإصابات الحرجة لبعض الجرحى.

وأشار مراسلنا إلى أن مدنيا قتل أيضاً وأصيب طفل في قرية الحلوبة بجبل الزاوية، بغارة جوية استهدفت القرية، وذلك بالتزامن مع غارات جوية مكثفة على عدد من قرى ومدن ريف إدلب منها، خان شيخون وكفر عويد والحامدية، إضافة لقصف جوي مماثل على مدن كفر زيتا ومورك وقرى سهل الغاب بريف حماة الشمالي والغربي.

الإبادة مستمرة

وماتزال روسيا وميليشيا أسد تشنان حملة قصف عنيفة على مدن وبلدات خفض التصعيد وخاصة في إدلب وحماة، لم تتوقف منذ شهر شباط/ فبراير من العام الجاري وحتى الآن.

ومنذ ذلك التاريخ، لا يكاد يمر يوم وإلا ويسقط فيه قتلى ومصابون مدنيون، وخلال هذه الفترة ارتكبت روسيا وميليشيا أسد أكثر من 10 مجازر، ذهب ضحيتها عشرات النساء والأطفال، كان آخرها في مدينة معرة النعمان قبل يومين، حيث استهدف القصف أسواقها ومحالها التجارية موقعا 39 قتيلا مدنيا و60 جريحا.

وفي أحدث إحصائية، وثقت فرق الدفاع المدني المحلية، نزوح حوالي نصف مليون ومقتل نحو 800 مدني من أبناء إدلب وحماة، في حين أقرت التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة في آخر إحصاءاتها قبل شهر بنزوح 400 ألف ومقتل حوالي300 مدنيا.