تفاصيل
وعن تفاصيل القصة، ذكر موقع السويداء 24، أن حزب البعث في السويداء أراد منع أهالي السويداء من إقامة فعالية (أرواح تموز)، عبر محاولة ثني دار طائفة الموحدين الدروز عن المشاركة فيها، وعندما لم يستطع لجأ إلى تهديد الجهة المسؤولة عن تنظيم الفعالية بأنها غير مرخصة ولا يحق لها إقامتها.
وبحسب الموقع طالب الحزب بترخيص الفعالية أو الإلغاء، رغم أنه غير معني دستوريا بذلك فهو لم يعد الحزب الحاكم كمان كان!.
وأوضح الموقع أن قيادة الحزب في السويداء هددت أهالي أعضاء الفرقة الموسيقية التي أحيت الحفل بالترهيب والاعتقال، وفعلا انسحب اثنان من أعضاء الفرقة تحت ضغط التهديد.
ورغم ذلك شاركت بقية الفرقة بالفعالية التي حاول الحزب تخريبه بقطع الكهرباء عنه، غير أن القائمين عليه كانوا مستعدين لمثل هذا الاحتمال عبر تأمين مولدة كهربائية.
وأكد الموقع أن تمسك دار الطائفة الدرزية بموقفها ومساندتها للجهة المنظمة للحفل منع حزب البعث وميليشيات الأسد التابعة من إفشال الفعالية
يشار إلى أن محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، اتخذت منذ بداية الثورة موقفا أقرب للحياد، وشكلت فصائل مسلحة لتأمين المحافظة ذاتيا وحمايتها من تنظيم داعش وميليشيا أسد ومنعه من تجنيد أبناء المحافظة غصبا للخدمة في صفوفها.
التعليقات (0)