ميليشيا "لواء الإمام الحُجة" تصل مدينة البوكمال قادمة من حلب

ميليشيا "لواء الإمام الحُجة" تصل مدينة البوكمال قادمة من حلب
أفادت شبكات محلية، أن ميليشيا "لواء الإمام الحُجة" الشيعية، وصلت إلى مدينة البوكمال الحدودية، قادمة من محافظة حلب، بعتادها وأسلحتها الكاملة.

وأوضحت "شبكة ديرالزور24 " أنّ الميليشيا الجديدة وصلت الخميس، موضحة "أنّ قرابة 150 عنصراً من ميليشيا تطلق على نفسها (لواء الإمام الحُجّة) وصلوا إلى مدينة البوكمال بعتادهم العسكري الكامل إضافة إلى سيارات دفع رباعي وشاحنات عسكرية، بغية إقامة مقرات لهم في المدينة والنشاط فيها".

وأضافت الشبكة أنّ ميليشيا "لواء الإمام الحُجّة" تتبع بشكل مباشر لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، الذي يفرض سيطرته على مدينة البوكمال ومحيطها.

زيارة قاسم سليماني للبوكمال

ويأتي وصول الميليشيا الجديدة إلى البوكمال بالتزامن مع زيارة زعيم ميليشيا "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، منطقة البوكمال، يوم الخميس قادماً من الأراضي العراقية، برفقة تعزيزات كبيرة لحمايته، إضافة إلى الطيران المروحي.

وعقد سليماني "اجتماعاً في حي الجمعيات بمزرعة تضم داخلها مبنى كان يستخدم سكناً للمهندسين، الذين يقومون بمشاريع في البوكمال، وأصبح فيما بعد مقراً للحرس الثوري"، مشيراً إلى أن "الاجتماع حضره قياديون من الحرس الثوري في ريف المحافظة، ومن بينهم رئيس اللجنة الأمنية في الميادين، وحج سليمان، المسؤول الأمني في البوكمال، وأيضاً قائد ميليشيا لواء فاطميون، هاشم مرضوي"، وفق شبكة "فرات بوست".

وأشارت الشبكة إلى أن هدف اجتماع سليماني بالميليشيات الإيرانية، هو "رفع معنويات قوات إيران وميليشياتها، استعداداً لأي هجوم أمريكي محتمل، مع الطلب منها الاستعداد لحرب محتملة مع الولايات المتحدة".

أهمية البوكمال

يشار إلى أن إيران تولي اهتماماً كبيراً بالميليشيات الشيعية المتواجدة في البوكمال بالتحديد، وينتقيهم الحرس الثوري بعناية فائقة، لا سيما أن إيران تعتبر مدينة البوكمال الحدودية، هي الممر البري الذي يمر عبر سوريا وبيروت وصولاً إلى البحر المتوسط.

يذكر أن إيران أنشأت مؤخراً معبراً حدودياً جديداً على الحدود السورية مع العراق ليشكل ممراً برياً جديداً باتجاه لبنان، وذلك بحسب ما كشفت عنه شبكة فوكس نيوز الأمريكية، ونقلت الأخيرة عن مصادر استخباراتية غربية وإقليمية أن الإيرانيين يخططون لاستخدام هذا الطريق الجديد في عمليات التهريب التي تتضمن أسلحة وشحنات نفطية بهدف تجنب العقوبات الأمريكية المفروضة على صادرات النفط الإيرانية.

ولا يخضع المعبر الجديد لإشراف العراق أو نظام الأسد، بل يخضع مباشرة للأوامر الإيرانية وهذه ميزة غير مسبوقة لم تحصل علها إيران من قبل، وخاصة أن إيران عجلت في إنشاء المعبر الجديد بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب الإعفاءات الممنوحة للدول التي كانت تستورد النفط الإيراني بما في ذلك العراق وتركيا واليابان والصين، وفق "فوكس نيوز.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات