تحاول هذه الأنظمة لفتَ أنظارِ شعوبِها عبر المعارك والحروب التي تفتعلها، هذا ما يحدثُ مع إيران التي ضاق الخناقُ عليها بعد العقوبات ِالأمريكية المشددة عليها، والتي اعتقدت الولاياتُ المتحدة أنها من خلالها ستدفعها للقدومِ إلى طاولةِ المفاوضات راضخةً لشروطها، الأمرُ الذي لم يحدث حتى الآن.. فعلى العكس تماماً زادت إيران من خطواتِها التصعيدية تزامناً مع مؤتمر فيينا الذي عُقد لأجل إنقاذِ الاتفاق النووي معها.. فبعد أنْ كانَ العملُ بمفاعل آراك يتم بالسر أصبح العملُ فيه بالعلن.. وفي تحدٍ للمجتمع الدولي قامت طهران بتجربةِ صاروخِها شهاب 3 الذي يبلغ مداه ألفَ كيلو متر.. ورفضت أنْ تقومَ بإطلاقِ سَراح الناقلة البريطانية..
- فهل تظهر إيران اليوم في شكلِ من يأخذ الأمورَ إلى حد الهاوية؟
- وهل تسعى إيران من خلال هذه الخطوات لإلغاءِ الاتفاق النووي الإيراني؟ أم أن الدولَ التي اجتمعت في فيينا ستنجح بإنقاذِ ذلك الاتفاق؟
- هل تريد طهران القيامَ بحربٍ في المنطقة بحكم أنها تعتاشُ على الحروب وافتعال ِالأزمات مِن حولِها؟ أم أنَ سياسةَ العقوبات الغربية ستؤدي في نهايةِ المطاف لإرضاخِها؟
الضيوف
طرفة بغجاتي – المحلل السياسي و الناشط حقوقي – فيينا
د. وفيق إبراهيم – الأكاديمي والمحلل السياسي – بيروت
د. إدموند غريب – أستاذ العلاقات الدولية – واشنطن
التعليقات (0)