تفاصيل مقتل مراهق رمياً بالرصاص في مدينة حلب

أفادت شبكات موالية لـ "نظام الأسد"، بمقتل مراهق رمياً بالرصاص داخل أحد المكاتب في حي المارتيني بحلب، في وقت تشهد فيه مدينة حلب الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية انفلاتاً أمنياً.

وبحسب شبكة "أخبار حي الزهراء"، فإن مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً قُتل بإطلاق الرصاص عليه، داخل مكتب هندسي بالحي.

وأكد أهالي المنطقة بأنهم سمعوا أصوات شجار صادرة من داخل مكتب هندسي بالحي، وبعد دقائق حدث صوت إطلاق رصاص من داخل المكتب، وعند وصول قوات الأمن، واقتحامها المكان عثروا على جثة الشاب غارقا بدمائه.

وقبل أكثر من أسبوع أفادت الشبكة بالعثور على فتاة مقطوعة الرأس وموضوعة داخل كيس ومرمية على جانب الطريق بالقرب من صوران بريف حلب الشمالي.

وأضافت أن الفتاة تعرضت للاغتصاب والقتل وتم قطع رأسها ووضعها بكيس وتم رميها على جانب الطريق بالقرب من صوران بريف حلب الشمالي. ونشرت الصفحة صورة للفتاة وهي مرمية قرب مكب نفايات على طريق جانبي، من دون ذكر اسمها أو مزيد من التفاصيل حول الجريمة.

انفلات أمني

وتشهد مدينة حلب الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية، حالات انفلات أمني وسرقات، وعمليات اغتصاب لأطفال، وكذلك جرائم قتل مروعة.

وفي أواخر أيار الماضي، أفادت شبكات محلية موالية بأن امرأة أقدمت على قتل زوجها طعنا بالسكين، في حي حلب الجديدة بمدينة حلب. وذكرت شبكة "أخبار حي الزهراء بحلب" أن امرأة قامت بطعن زوجها بالسكين بعد محاولته قتلها إثر شجار جرى بينهما، ما أدى إلى وفاته.

 كما سبقها وقوع جريمة بحق عائلة كاملة في حي الصاخور شرق مدينة حلب، حيث أقدم المجرم على ضرب الأم بتول كردي 26 عاما وهي حامل بالمطرقة على رأسها وبطنها، ما أدى إلى مقتلها فوراً مع جنينها، وقام أيضا بضرب طفليها محمد 5 أعوام ومحمود 3 أعوام، والجدة والدة أب العائلة بالمطرقة، ما أسفر عن مقتلهم جميعا وفق ما نشرت "شبكة الزهراء" الموالية، في أواخر نيسان الماضي.