وذكرت شبكة "ديرالزور24" أن الاحتفال أقيم على طريق المستشفى الوطني في المدينة، بدعم من المركز الثقافي الإيراني، مشيرة إلى أن اللافت بالأمر، هو أنّ الاحتفال خلا من الحضور الرسمي لشخصيات عسكرية من ميليشيا أسد، واقتصر الحضور على ميليشيات إيرانية وبعض المدنيين المتواجدين في المدينة.
وأكّدت الشبكة أنّ فعاليات الحفل كان يغلب عليها الطابع الشيعي، بدايةً من الأناشيد واللطميات الشيعية، وصولاً إلى الرايات التي تحمل الرموز الشيعية، ونهايةً بتوزيع ملابس (تشيرتات) عليها صورة الخميني.
يشار إلى أنّ مدينة البوكمال، تحوي عدداً من الميليشيات الشيعية التابعة لإيران، منذ أن خضعت لسيطرة ميليشيا أسد والميليشيات الرديفة أواخر عام 2017، حيث تولي طهران اهتماماً من نوع خاص بمدينة البوكمال، تجلى بضخ الميليشيات الإيرانية إليها، والزيارة المتكررة لجنرالات وشخصيات عسكرية وسياسية إيرانية على رأسهم قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني.
التعليقات (0)