ازدياد حالات السرقة لمكاتب الحوالات في دمشق

ازدياد حالات السرقة لمكاتب الحوالات في دمشق
ازدادت في الفترة الأخيرة حالات السطو، والسرقة من مراجعي المصارف العقارية ومكاتب الحوالات المالية في مناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية وخاصة في دمشق وريفها.

سرقة مبلغ 4 ملايين

وبحسب وزارة داخلية الأسد، فإن لصوص سرقوا مبلغ أربعة ملايين ليرة سورية من سيارة سيدة في مشروع دمر بعد كسر زجاج السيارة أثناء ركنها في محلة مشروع دمر.

وجرى القبض على اللصين "بالجرم المشهود على متن سيارة خاصة نوع (ميتسوبيشي لانسر) أثناء وقوفهما أمام المصرف العقاري بمحلة دمر وهما يترصدان المواطنين الخارجين منه وبحوزتهم مبالغ مالية كبيرة من أجل ملاحقتهم وسرقتهم، وتبين أنهما يدعيان: ( سليم . ع ) و( أحمد. ك)، صودر من أحدهما قطعة من مادة الحشيش المخدر كانت بحوزته بقصد التعاطي".

 وبالتحقيق معهما "اعترفا بإقدامهما على سرقة مبلغ أربعة ملايين ليرة سورية من سيارة المدعية، حيث شاهدا فتاة تخرج من المصرف وتحمل بيدها كيس نايلون بداخله مبلغ كبير فقاما بمراقبتها حتى صعدت بسيارة يقودها شاب، وقاما بملاحقة السيارة حتى توقفت أمام أحد المحلات في محلة مشروع دمر ونزلا منها تاركين المبلغ في السيارة، فنزل أحد السارقين وقام بكسر زجاج السيارة وسرق المبلغ وهرب مع شريكه على متن سيارته الخاصة، ثم تقاسما المبلغ فيما بينهما.

كما اعترف المقبوض عليه "(سليم) بقيامه بتبديل سيارته الخاصة نوع (فوكس فاكن) بسيارة أحدث مقابل مبلغ مليون وستمئة ألف ليرة سورية من حصته من المبلغ المسروق، وذلك عن طريق صاحب مكتب سيارات يدعى (عمار. ك)، تبين أنه مطلوب لقيامه بالنصب والاحتيال على مواطن بمبلغ مالي باقي ثمن سيارة باعها له، تم إلقاء القبض عليه وبالتحقيق معه اعترف بذلك".

وتم "حجز السيارتين المذكورتين، واسترداد مبلغ / 2.050.000/ مليونين وخمسين ألف ليرة سورية من أصل المبلغ المسروق،ويجري العمل على تقديم المقبوض عليهم مع المصادرات إلى القضاء المختص".

سطو مسلح

وقبل أسبوع كشفت صفحات محلية موالية عن هوية منفذي عملية السطو على مركز شركة الهرم للحوالات المالية في ضاحية قدسيا بدمشق، صباح الخميس الماضي،  حيث تبيّن أن "أحد اللصوص المنفذين لعملية السطو ضابط في ميليشيا الحرس الجمهوري ويخدم في الوحدة 147 وهو برتبة ملازم أول ويدعى أنس محفوظ، واللص الثاني يدعى مهند داوود".

وكانت عملية السطو المسلح على المركز المذكور أدت إلى مقتل مديره المدعو عبد القادر شيخة وإصابة 3 آخرين كانوا في المركز أثناء دخول الجناة.

يشار إلى أن ميليشيا أسد الطائفية تحولت إلى ما يشبه المافيات في تصرفاتها وتعديها على المدنيين، دون أي تدخل يذكر من قبل مؤسسات النظام الأخرى، الأمر الذي جعل مناطق سيطرة نظام أسد تشهد انفلاتاً أمنياً غير مسبوق يتمثل بعمليات قتل وخطف وسرقة واغتصاب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات