اغتيال رئيس بلدية جلين غرب درعا من قبل مجهولين

اغتيال رئيس بلدية جلين غرب درعا من قبل مجهولين
أكدت مصادر إعلامية، اغتيال رئيس بلدية جلين غرب درعا من قبل مجهولين، في وقت تشهد درعا وجميع المناطق التي أجرت مصالحات مع ميليشيا أسد الطائفية، تزايد عمليات اغتيال أو اعتقال لقادة وعناصر الفصائل المقاتلة التي وافقت على إجراء تلك المصالحات وبقيت ضمن تلك المناطق.

وأوضح مركز "نورس للدراسات"، أنه جرى مساء الأربعاء، اغتيال "محمد موسى عمران" رئيس بلدية جلين في ريف درعا الغربي من قبل مجهولين.

وفي حزيران الماضي عثر على جثة أنس خميس الجزار من بلدة جلين بريف درعا الغربي، بعد اختطافه من قبل مجهولين قبل أربعة أيام، حيث ذكرت مصادر محلية، أن "الجزار" انضم لما يسمى "فرع المداهمة ٢١٥" التابع لميليشيا "الأمن العسكري"، ومن ثم انخرط في صفوف ميليشيا "الفرقة الرابعة" التي يقودها "ماهر الأسد.

وقبل يومين اغتيل عاصم الصبيحي، "قائد في ألوية سيوف الشام سابقاً"، في بلدة تل شهاب من قبل مجهولين، وهو من المحسوبين على ميليشيا "الفرقة الرابعة"، والتي تمتلك نفوذا كبيرا في درعا.

وتأتي تلك التطورات يأتي ذلك بعد أكثر من أسبوع على اغتيال فراس مسالمة، أحد قياديي فرقة توحيد الجنوب التابعة لفصائل المعارضة في بلدة اليادودة، والتحق مسالمة بـ الفرقة الرابعة" عقب إجراء المصالحات "اتفاق تسوية"، التي جاءت بضغط ورعاية المحتل الروسي.

تعقيدات أمنية

ولم توفر عمليات الاعتقال والاغتيال، التي تقف وراء الكثير منها ميليشيا أسد بشكل مباشر وأخرى بشكل غير مباشر، حتى القادة والعناصر الذين انضموا إلى صفوف ميليشيا أسد وقاتلوا إلى جانبها.

ويخشى أهالي درعا من تزايد عمليات الاغتيال بحق عناصر وقادة "فصائل المصالحات"، عقب حديث "تجمع أحرار حوران"، أن ميليشيا "المخابرات الجوية"، أطلقت مؤخراً سراح العشرات من عناصر تنظيم داعش، الذين جرى اعتقالهم في آب 2018 غرب درعا، مما يعني احتمالية إعادة تشكيل التنظيم لنفسه المنطقة الجنوبية.

وبيّن "تجمع أحرار حوران" أن "هذه العملية تأتي في ظل التعقيدات الأمنية التي تشهدها المنطقة الجنوبية، وسعيًا من نظام الأسد للتخلّص من معارضيه الذين ما زالوا يتواجدون في المنطقة، من خلال دعم عناصر التنظيم المُفرج عنهم للقيام بعمليات أمنيّة محدودة تصب في مصلحة نظام الأسد وحلفائه من إيران وميليشيا حزب الله في المنطقة وذلك حسب ما قاله قيادي سابق في الجبهة الجنوبية – رفض الكشف عن اسمه – لتجمع أحرار حوران".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات