لهذا السبب تغيّرُ ميليشيا أسد أسماء الأحياء في الغوطة الشرقية (صور)

لهذا السبب تغيّرُ ميليشيا أسد أسماء الأحياء في الغوطة الشرقية (صور)
اتخذت ميليشيا أسد بعد سيطرتها على الغوطة الشرقية في شهر نيسان من العام الماضي عدة خطوات ساهمت في تكريس وجودها بشتى الطرق الممكنة، عبر زرع روح الهزيمة في نفوس السكان، وذلك لثنيهم عن التفكير في ثورة جديدة.

وأكد الناشط الإعلامي عبد السلام حسون، أن تغيير  أسماء بعض الأحياء والمدارس والساحات العامة واستبدالها بأسماء ترتبط بشكل مباشر بمليشيا الأسد وبرأس النظام ورموزه يأتي في مقدمة تلك الخطوات.

وقال الناشط الإعلامي" لـ"أورينت نت" إن قيادة الحرس الجمهوري في قطاع الغوطة الشرقية والفرقة الحزبية والمجلس المحلي في بلدة كفربطنا أقاموا احتفالاً لتغيير اسم أحد أحياء البلدة من حي "الشيخ ابراهيم" إلى حي "العرين"، مشيرا إلى أن تغيير الأسماء طال عدداً من أحياء بلدات عين ترما وزملكا وحزة وسقبا.

الساحات والمدارس

وأوضح أن جميع الأسماء الجديدة ترتبط مباشرة بنظام الأسد،"كحي الرئيس" في بلدة عين ترما والذي تم إطلاقه على مجمع الشيمي لاند السكني، وحي العرين وغيرهما.

وذكر الناشط الإعلامي أن تغيير الأسماء لم يقتصر على الأحياء بل استهدف المدارس والساحات العامة، رغم أن أغلب الأسماء قديمة وترتبط  بتاريخ المنطقة وجغرافيتها ولا تحمل أي بعد آخر، (ثوري).

بدوره اختصر حسن أحد أبناء بلدة كفربطنا والذي رفض ذكر كامل اسمه لأسباب أمنية، ردة فعل الأهالي على ممارسات ميليشيا أسد بتغيير أسماء الأحياء، حيث أكد أن ما يقوم به النظام وأزلامه من أفعال تشبيحية أمر مرفوض تماماً من قبل الأهالي وهو حرب من نوع جديدة بعد أن تم تدمير الغوطة الشرقية وتهجير سكانها".

ادعاءات

وفند حسن ابن حي الشيخ ابراهيم الذي تم تغيير  اسمه مؤخرا، ادعاءات الفرقة الحزبية للبلدة والمجلس المحلي الزاعمين بأن السكان هم من طلبوا تغيير الاسم.

وقال، "إن قيادة الحرس الجمهوري لقطاع الغوطة الشرقية وفرع المخابرات الجوية التابعة لميليشيا أسد هم من طلبوا التغيير وفرضه على الناس عبر الفرقة الحزبية والمجلس المحلي".

يذكر أن ميليشيا أسد غيرت أسماء أحياء كاملة وعريقة في محيط العاصمة دمشق بينها القدم والعسالي وجورة الشرباتي والتي أصبحت تحمل اسم "باسيلا ستي"  ومنطقة كفرسوسة وخلف الرازي وأجزاء من مدينة داريا والتي أصبح اسمها "ماروتا ستي" وذلك ضمن مساعيها لإقامة الحزام الأمني وتغيير ديموغرافية المنطقة خدمة لمخططها الطائفي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات