قتلى وجرحى لميليشيا أسد شرقي إدلب

ويأتي ذلك بعد ساعات من إدعاء ميليشيا أسد الطائفية التزامها بوقف إطلاق النار، بناء على مباحثات أستانا حول سوريا التي اختتمت أمس.

وقالت الجبهة الوطنية للتحرير (تجمع فصائل للجيش السوري الحر) اليوم السبت، إن مجموعة من ميليشيا أسد بدعم روسي مباشر، حاولت التسلل إلى إدلب من جهة الشرق عبر محوري قرية عجاز والمشيرفة.

وأضافت الجبهة عبر قناتها على التلغرام، أن عناصرها تصدوا للميليشيا وأفشلوا محاولة التسلل موقعين عددا من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا.

50 قتيلا

وأمس أعلنت هيئة تحرير الشام، عن مقتل قرابة 50 عنصراً من ميليشيات أسد بينهم ضباط برتب عالية قتلوا خلال اليومين الآخيرين، إضافة لعشرات الإصابات وخسائر في العتاد خلال المعارك الدائرة في ريفي اللاذقية وحماة الشمالي.

وبحسب وكالة إباء التابعة للهيئة، فإن السيارة المفخخة التي استهدفت تجمعاً لميليشيات أسد في حصرايا شمال حماة، الخميس، أسفرت عن مقتل 35 عنصراً، في حين قتل 11 عنصراً في صد محاولة لهذه الميليشيات على محور الكبينة في ريف اللاذقية، إضافة لقتيلين من الميليشيا نفسها خلال الاشتباكات بريف حماة.