الجولاني يكشف تفاصيل المعارك مع ميليشيا أسد شمالي سوريا

الجولاني يكشف تفاصيل المعارك مع ميليشيا أسد شمالي سوريا
عقد قائد "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني، اجتماعاً مع النشطاء الإعلاميين ومراسلي وسائل إعلام أجنبية في إدلب، تحدث فيه عن نتائج هجمة ميليشيات أسد الطائفية ومن ورائهم المحتل الروسي على منطقة "خفض التصعيد الرابعة" منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

تفاصيل المؤتمر

وقال مراسل أورينت إبراهيم الخطيب الذي حضر المؤتمر يوم السبت، إن الجولاني بدأ مؤتمره الصحفي بكلمة من 10 دقائق تحدث خلالها عن معركة الثمانين يوم بتفاصيلها وكيف عجزت ميليشيا أسد الطائفية، عن إحراز أي تقدم يذكر ،وكيف كانت الميليشيا تهدف للتقدم إلى محاور الغاب ثم جسر الشغور ثم أريحا ثم سراقب ثم حلب، وكان هدف "نظام الأسد"، حسب الجولاني الوصول لإدلب ضمن حملة تعتبر الأكبر.

وتحدث الجولاني عن عروض لوقف إطلاق النار قُدمت قبل شهر تقريباً، لم توافق عليه غرفة عمليات الفصائل، مشترطة انسحاب الروس وميليشيا أسد للنقطة صفر قبل الهجوم الأخير.

وأشار الجولاني إلى أن "نظام الأسد تهالك عسكرياً، وأن  هناك خلافاً بلغ ذروته بين الروس الذين بذلوا المستحيل، والنظام الذي عجز برياً عن مواكبة الإسناد الجوي، إضافة إلى وجود أزمة مالية بين النظام وداعميه ساهمت بخسارة الليرة السورية 20 بالمية من قيمتها". حسب قوله.

وبما بخص مباحثات "أستانا13"، أكد "رفضهم بشكل كامل لها من اليوم الأول ومازال الموقف واحد وفرّق بين الهدنة الأخيرة وأستانا"،  مشيراً إلى "أن الهدنة كلمة كبيرة أولاً لا تنطبق على اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي يعتبر هش ومؤقت وموافقة الفصائل كانت للتخفيف عن الأهالي مع اقتراب العيد وبعد مجازر الروس بحق الأسواق الشعبية وتحدث أن كل قرية مازالت بإيد الروس والنظام بالحملة الأخيرة هي دين في رقبة الفصائل تجاه الشعب".

وأضاف قائلاً: "إيقاف إطلاق النار كان بإيجاب فردي من النظام والفصائل ردت بالموافقة مالم يخرق النظام متوقع عودة المواجهات بعد عيد الأضحى"، حسب تعبيره.

وأجاب الجولاني على أسئلة الصحفيين البالغ عددهم قرابة الـ 50، بينهم مراسلو قناة تركية، ووكالة الأنباء الفرنسية وناشطين إعلاميين مستقلين، ومنها أجابته عن سؤال التزام "تحرير الشام"، بأستانا ووجود ممثل لها أو مندوب لفصيل آخر يمثلها، بالنفي الكامل، قائلاً إن " الهيئة تعتبر أستانة خيانة لدماء الشهداء".

انسحاب الفصائل 20 كم

وحول ما يروج له إعلام الأسد  عن انسحاب الفصائل 20 كم قال: "مالم تأخذه الميليشيات بالحرب لن تحصل عليه بأي طريقة ثانية"، نافياً أي"طرح من هذا القبيل"، مشيراً إلى "أن النظام يرضي حاضنته الشعبية المنهارة".

كما تطرق قائد "تحرير الشام" عن  "العلويين والخلاف الحاصل بينهم وبين النظام وكيف اكتشفوا أن النظام يسوقهم كوقود لحربه ضد السوريين وأنهم مستاؤون جداً من النظام لكنهم يخافون من التخلي عنه".

واجاب الجولاني كذلك على سؤال إن كان رفض "تحرير الشام" تطبيق سوتشي هو سبب حملة الروس الأخيرة، بقوله: " ماطرح خلال سوتشي رفضه الأهالي والروس لايمكن أن يمروا فوق هذه الأرض وعليها حر شريف"، نافياً "علمه أساسا بوجود طرح لدوريات مشتركة روسية تركية"، مردفاً "أن هذا الأمر حديث قديم جداً والأهالي رفضوه مذ سمعوه على شكل إشاعات".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات