اشتباكات بين عناصر أكراد وعرب من مليشيا "قسد" غرب ديرالزور (فيديو)

نشرت شبكة محلية، تسجيلاً مصوراً يظهر الاشتباكات التي جرت قبل أيام بين عناصر من ميليشيا "قسد"  التي تشكل  الوحدات الكردية عمودها الفقري" في إحدى مناطق غرب ديرالزور.

تفاصيل الاشتباكات

وأوضحت شبكة "الخابور"، أن شجاراً وقع بين عناصر أكراد وعرب في مليشيا قسد داخل معسكر الكبر غرب ديرالزور، بعد اتهام الأكراد لزملائهم العرب بالولاء لتنظيم داعش أدى إلى سقوط جرحى بين الطرفين .

وأظهر تسجيل مصور نشرته الشبكة تبادل إطلاق النار بشكل غير كثيف من قبل عناصر ميليشيا "قسد"، داخل معسكر الكبر. 

وكانت ميليشيا "قسد"، استولت في آذار 2017، على قرية الكبر الواقعة على بُعد 60 كم شمال غرب مدينة ديرالزور، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ضمن عملية "غضب الفرات" آنذاك.

تهميش المكون العربي

وما تزال ميليشيا "قسد"، تستخدم تهمة الانتماء أو التواصل مع تنظيم داعش لاعتقال عناصر من المكون العربي، أو المدنيين في المناطق التي تستولي عليها في الضفة اليسرى من نهر الفرات شرق ديرالزور.

وكان مصدر عسكري خاص، قال لـ وكالة "سمارت"، إن قيادة "قسد"، تعمدت استبعاد المكون العربي في صفوفها قبل دخول آخر معاقل داعش في مخيم قرية الباغوز، الذي أعلن الاستيلاء عليه في آذار 2019، على الرغم من مشاركتهم منذ بداية الحملة العسكرية ضد التنظيم في معارك شرق ديرالزور.

وأشار المصدر، وقتها أن قيادة "قسد" استبعدت العرب بحجة وصفها بـ"الواهية" وهي أن التنظيم "شارف على النهاية ولا يحتاج قوة كبيرة"، مرجحا أن السبب في ذلك رغبة "قسد" بعدم إشراك العناصر العربية أو إطلاعهم على ما خلفه التنظيم من أموال وذهب كما حدث في الرقة سابقاً، على حد قوله.

وحذر المصدر، إن "لم تتغير سياسة القيادة في قسد" بمواصلة "التفرد بالقرارات وتهميش دور العرب والعشائر، فهناك "إعصار قادم يدمر كل ما بنته قسد (...) وإن تمسكوا بهذه العقلية والسياسة العنصرية، ترقبوا نهاية قسد بعد داعش".

وبحسب مصدر الوكالة فإن "القوات العربية لا تشكل سوى 2 بالمئة  في صفوف قسد، إلا أنها شاركت في معظم المعارك ضد داعش في دير الزور والرقة وعلى رأسها جيش الثوار من أبناء إدلب وحلب وحمص وحماة إضافة إلى أبناء دير الزور بقيادة (أبو خولة) وكتائب من عشيرة الشعيطات".

وتضم ميليشيا "قسد" عدداً من الفصائل الكردية والسريانية والتركمانية والعربية، بقيادة ميليشيا "الوحدات الكردية" التي تقود "قسد" بكافة مكوناتها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات