عشرات الغارات على إدلب وحماة بعد إعلان ميليشيا أسد استئناف العمليات العسكرية

عشرات الغارات على إدلب وحماة بعد إعلان ميليشيا أسد استئناف العمليات العسكرية
استأنف الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد الطائفية والاحتلال الروسي اليوم الإثنين، قصفه لمدن وبلدات في إدلب وحماة، وذلك بعد إعلان ميليشيا أسد عن انتهاء الهدنة التي شهدتها منطقة "خفض التصعيد" قبل ثلاثة أيام.

وأفاد مراسل "أورينت نت" بأن الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون جنوب إدلب تعرضت اليوم، لأكثر من 24 غارة خلال ساعتين فقط، من قبل الطيران الحربي والمروحي التابع لميليشيا أسد وروسيا.

وذكر المراسل أن الطيرن الحربي شن أيضا عدة غارات على قريتي بابولين وكفرسجنةجنوب إدلب.

وأشار إلى أن الطائرات الحربية نفذت غارات بصواريخ فراغية على مدينتي كفرزيتا واللطامنة شمال حماة، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على كفرزيتا.

العمليات العسكرية

وكانت القيادة العامة في ميليشيا أسد أعلنت في وقت سابق اليوم، أنها ستستأنف عملياتها العسكرية في منطقة "خفض التصعيد"، متذرعة بأن الفصائل المسلحة في إدلب رفضت الالتزام بوقف إطلاق النار وقامت بشن العديد من الهجمات على المدنيين، على حد زعمها.

وأشارت "القيادة العامة" في بيان لها نشرته وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام، أنه على الرغم من إعلان ميليشيا أسد على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب في الأول من شهر آب الحالي، فقد رفضت "المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا"، الالتزام بوقف إطلاق النار وقامت بشن العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة، على حد قولها.

ولفت البيان إلى أنه انطلاقاً من كون الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة لالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي، وقد تبين عدم تحقق ذلك على حد قول قيادة النظام، على الرغم من جهود نظام الأسد بهذا الخصوص، فإن ميليشيا أسد ستستأنف عملياتها القتالية.

يشار إلى أن (منظمة أطباء بلا حدود) حذّرت مؤخرا، من أن قصف واستهداف مدن وبلدات جنوب إدلب، وشمال حماة في سوريا أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 450 ألف شخص شمالا باتجاه الحدود التركية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات