تفاصيل الاجتماع الأمني بين مخابرات الأسد وإيران في مدينة البوكمال

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع ركز على آلية عمل معبر البوكمال – القائم، المرجح افتتاحه أوائل الشهر المقبل، ولافتة إلى أن مسؤولي نظام أسد والإيرانيين وضعوا خطة عمل للمعبر.

ونوهت إلى أن المسؤولين الإيرانيين ركزوا على ضرورة إظهار الطابع المدني لعمل المعبر، بحيث أن يكون مخصصاَ لعبور الأفراد والبضائع من وإلى سوريا.

الوجود العسكري

واتفق الطرفان على ضرورة نشر شرطة الجمارك والشرطة المدنية التابعة لميليشيا أسد في المعبر، وعدم إظهار الوجود العسكري والأمني للقوات الإيرانية.

ويأتي الاجتماع بغية وضع اللمسات الأخيرة لإعادة افتتاح المعبر، والذي توليه إيران أهمية كبيرة نظراً لكونه يربط بين ميليشياتها في العراق ونظيراتها في سوريا.

وتعتمد إيران على معبر عسكري بالقرب من محطة الكم النفطية القريبة من مدينة البوكمال، تنقل عبره السلاح والعناصر إلى سوريا، ويعتبر أحد أهم المعابر العسكرية لإيران على الحدود السورية – العراقية.

يشار أن ميليشيا الحرس الثوري والميليشيات الموالية لإيران تهيمن على كامل مدينة البوكمال وريفها، وتعتبر هي صاحبة الكلمة الفصل فيها.