بينهم عقيد.. اعترافات أسرى ميليشيا أسد شمال حماة (فيديو)

نشرت وكالة "إباء الإخبارية"، تسجيلاً مصوراً لاعترافات أسرى ميليشيا أسد الطائفية، الذين جرى أسرهم خلال معركة "الفتح المبين" شمال حماة.

تفاصيل الاعترافات

وظهر في التسجيل العقيد عبد الكريم سليمان، واعترف أنه "من مرتبات الفرقة 26 - لواء 72 صواريخ دفاع جوي، وأنه جرى أسره في 21 أيار الماضي"، موضحاً أنه "كان يعمل ضمن حملة ميليشيا النمر الجوية على مدينة كفرنبودة".

واعترف كذلك العقيد في ميليشيا أسد،  "أنه يعمل منذ عام 2014 في مجال الكاميرات الحرارية"، مشيراً إلى "أنه قام بتفكيك الكاميرات الحرارية من منظومة الصواريخ فولكا وركبها على سيارات عسكرية وعمل لها توصيلات على شاشات عرض من أجل رصد المعركة"، مردفاً أن "وضعه الصحي صعب وأن عمره لا يتحمل أن يبقى في الأسر".

وتساءل العقيد الأسير: "معقوله بيصير فيي متل ما صار بأسرى مطار أبو الظهور وأسرى الكليات وريف حلب الجنوبي وريف حماة الشمالي والساحل .. يا ترى في حدا رح يعمل على تحريري وأرجع ع بيتي وولادي وله رح يكون مصيري متل مصير اللي سبقوني في الأسر".

كما اعترف "الملازم أول علي أحمد العلي، من حمص، أنه "من مرتبات الكلية الحربية، وجرى أسره في 8 حزيران الماضي، على جبهة تل ملح"، وكذلك "العريف عماد حسن إبراهيم، من سهل الغاب، ويتبع للواء 47"، مؤكداً أنه "جرى أسره في 8 حزيران الماضي على جبهة تل ملح". 

ومن بين الأسرى الذين ظهروا في التسجيل "العريف عبيده مصطفى سليمان، من حمص،يتبع لـ الفرقة التاسعة – اللواء 43 – الكتيبة م ط دفاع جوي- سائق دبابة شيلكا"، مشيراً إلى أنه جرى "أسره على جبهة كفرنبودة في 20 أيار الماضي".

كما اعترف "المجند علي العليوي من حماة، أنه يتبع لـ الفرقة السابعة – كتيبة 79 استطلاع، وأنه جرى أسره في تل ملح بتاريخ 7 حزيران الماضي، إضافة إلى أحمد حسن حسين من حماة، والمجند أحمد محمود سعد الدين يتبع لـ الفرقة 14- فوج 56، الذي جرى أسره في قرية الجبين 19 حزيران الماضي، والمجند عمار محمد الراشد من حمص، يتبع لـ الفرقة 14 – فوج 56- وجرى أسره في الجبين 14 حزيران الماضي، ومحمد بسام من دمشق، يتبع لـ فرع الجوية في حماة، جرى أسره في كفرنبودة 22 أيار الماضي".

أكثر من ألف قتيل

يشار إلى أنه منذ إطلاق الفصائل المقاتلة لمعركة "الفتح المبين" قبل ثلاثة أشهر ونصف، لوقف زحف ميليشيا أسد على مناطق محررة شمال غرب حماة - مدرجة ضمن المنطقة منزوعة السلاح - كبدت ميليشيا أسد خسائر كبيرة في العتاد والعديد، وقدرت الفصائل المقاتلة خسائر الميليشيا في الأرواح خلال الحملة العسكرية المستمرة، بحوالي أكثر من ألف قتيل، كما دمرت عشرات الأسلحة والذخائر والعربات والمدرعات والسيارات العسكرية المتنوعة للميليشيا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات