ما هدف ميليشيا أسد من التسلل مؤخراً على محاور شرقي إدلب؟

ما هدف ميليشيا أسد من التسلل مؤخراً على محاور شرقي إدلب؟
كشف مركز "نورس للدراسات"، عن هدف ميليشيا أسد الطائفية من التسلل مؤخراً على محاور ريف إدلب الشرقي، بدعم عسكري ولوجستي روسي.

تحليل عسكري

وأوضح المركز أن الفصائل المقاتلة، أعلنت عن تصديها لمحاولة التسلل الثانية لميليشيا أسد وروسيا على محاور ريف إدلب الشرقي، مشيراً إلى "أن الميليشيات تقوم الآن بعملية استطلاع بالقوة لتقدير قوة وجاهزية الثوار وكشف مستوى تحصيناتهم بالتزامن مع رصد بعض الحشود للعدو على هذه الجبهة".

وحول كيفية تعامل الفصائل المقاتلة مع الاستطلاع بالقوة، بيّن المركز أنه "على القوة المدافعة في هذه الحالة أن تعمل على عدم التفاعل الكامل مع قوة العدو بل التعامل معها بقوة قادرة على دفعها على أفضل تقدير والهدف هو عدم السماح للعدو بقياس القوة الحقيقية للمدافعين (رباط، سلاح، تحصين،توزيع نيران)".

وأضاف أنه "حتى إذا بدأ المهاجم بالعملية العسكرية التي استند بجزء من معلوماتها على الاستطلاع بالقوة تفاجأ بمقدار القوة المدافعة والتي قدّر قوتها بمستوى أقل من المستوى الحقيقي بسبب عدم انجرار الثوار لإظهار القدرة القتالية الدفاعية الكاملة لديهم، وهذا يوجب على المدافعين الثوار الحذر واتقان التمويه والتخفي والاقتصاد بالنيران وذلك لتحويل نتائج استطلاع العدو بالقوة إلى فخ يقع فيه العدو".

وكانت ميليشيا أسد، أعلنت عن انتهاء الهدنة التي شهدتها منطقة "خفض التصعيد" قبل أربعة أيام. وتشهد بلدات ومدن حماة وإدلب ، كانت مدرجة في منطقة خفض التصعيد والمنطقة العازلة، منذ حوالي 4 شهور حملة عسكرية شرسة تقودها روسيا(إحدى الدول الراعية لخفض التصعيد) وميليشيا أسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات