الفصائل تدّمر دبابتين لميليشيا أسد على محور "الزكاة" شمالي حماة

الفصائل تدّمر دبابتين لميليشيا أسد على محور "الزكاة" شمالي حماة
ضمن معارك الكر والفر على محور قرية الزكاة شمالي حماة، دمرت الفصائل المقاتلة، "دبابتين" لميليشيا أسد الطائفية على محور القتال في قرية الزكاة شمالي حماة، وذلك عبر استهدافهما بصواريخ حرارية موجهة.

وذكرت الجبهة الوطنية للتحرير على موقعها في التلغرام، اليوم الأربعاء، أن عناصرها دمروا دبابة لميليشيا أسد الطائفية عبر استهدافها بصاروخ مضاد دروع نوع (كورنيت).

وأكد مراسل أورينت أن الفصائل المقاتلة دمرت دبابة ثانية لميليشيا أسد بعد أقل من نصف ساعة من تدمير الأولى على نفس المحور ، وعبر صاروخ مضاد للدروع أيضا.

وفي وقت سابق اليوم أعلنت الفصائل المقاتلة عن تدمير سيارتين لعناصر ميليشيا أسد الطائفية على محور القتال في قرية الزكاة شمالي حماة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.

وقالت شبكة إباء الإخبارية التابعة لهيئة تحرير الشام، اليوم الأربعاء، إن الفصائل المقاتلة العاملة ضمن غرفة عمليات الفتح المبين تمكنت من نسف سيارتين محملتين بعناصر لميليشيا أسد وتدميرهما، وذلك عبر صاروخ حراري موجه (مضاد للدروع).

سياسة الأرض المحروقة

ويأتي ذلك بعد انزياح مقاتلي الفصائل عن قريتي الزكاة والأربعين، جراء استخدام ميليشيا أسد وروسيا لسياسة الأرض المحروقة فيهما وقصفهما بكل أنواع الأسلحة الجوية والأرضية.

وقبيل انطلاق مباحثات أستانا لخفض التصعيد قبل نحو أسبوع (2 آب)، تمكنت ميليشيا أسد وروسيا من استعادة قريتي الجبين وتل تل ملح، كما تمكنت بعد المباحثات، التي أعلنت نظريا وقف العمليات العسكرية في المنطقة، من استعادة كل من قريتي الزكاة والأربعين، اللتين تحاول الفصائل المقاتلة استعادتهما، بحسب ما ذكر مراسل أورينت.

استئناف الحملة العسكرية

وكان الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد الطائفية والاحتلال الروسي استأنف الإثنين، قصفه لمدن وبلدات في إدلب وحماة، وذلك بعد إعلان الميليشيا أسد عن انتهاء الهدنة التي شهدتها منطقة "خفض التصعيد" قبل ثلاثة أيام.

وادعت ميليشيا أسد في بيان، أنها أوقفت العمل بالهدنة انطلاقاً من كون الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة لالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي، وقد تبين عدم تحقق ذلك على حد قول قيادة الميليشيا.

وتشهد بلدات ومدن حماة وإدلب ، كانت مدرجة في منطقة خفض التصعيد والمنطقة العازلة، منذ حوالي 4 شهور حملة عسكرية شرسة تقودها روسيا(إحدى الدول الراعية لخفض التصعيد) وميليشيا أسد، أدت إلى قتل حوالي 1000 مدني بحسب إحصاءات محلية.

 

يشار إلى أن (منظمة أطباء بلا حدود) كشفت مؤخرا أن قصف واستهداف مدن وبلدات جنوب إدلب، وشمال حماة في سوريا أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 450 ألف شخص شمالا باتجاه الحدود التركية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات