بالفيديو.. احتراق دبابة لميليشيا أسد بعناصرها في قرية "الزكاة" شمالي حماة

نشرت الجبهة الوطنية للتحرير العاملة ضمن غرفة عمليات الفتح المبين، على معرفاتها الرسمية تسجيلا مصورا، يوثق تدمير عناصرها لدبابة تابعة لميليشيا أسد الطائفية على جبهات المعارك المستمرة منذ شهور شمالي حماة.

ويظهر التسجيل، الذي بثته "الوطنية للتحرير" اليوم الأربعاء، اشتعال النيران بدبابة لميليشيا أسد ظهر من طاقمها عنصران أحرقتهما النيران، أثناء انفجار الدبابة بمن فيها، بوساطة صاروخ مضاد للدروع موجه، على محور القتال في قرية الزكاة شمالي حماة.

وكانت الجبهة الوطنية للتحرير  ذكرت في وقت سابق اليوم، أن عناصرها دمروا دبابة لميليشيا أسد الطائفية عبر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع نوع (كورنيت).

وأكد مراسل أورينت أن الفصائل المقاتلة دمرت دبابة ثانية لميليشيا أسد بعد أقل من نصف ساعة من تدمير الأولى على نفس المحور ، وعبر صاروخ مضاد للدروع أيضا.

سياسة الأرض المحروقة

ويأتي ذلك بعد إنزياح مقاتلي الفصائل عن قريتي الزكاة والأربعين، جراء استخدام ميليشيا أسد وروسيا لسياسة الأرض المحروقة فيهما وقصفهما بكل أنواع الأسلحة الجوية والأرضية.

وقبيل انطلاق مباحثات أستانا لخفض التصعيد قبل نحو أسبوع (2 آب)، تمكنت ميليشيا أسد وروسيا من استعادة قريتي الجبين وتل ملح، كما تمكنت بعد المباحثات التي أعلنت نظريا وقف العمليات العسكرية في المنطقة، من استعادة كل من قريتي الزكاة والأربعين، اللتين تحاول الفصائل المقاتلة استعادتهما، بحسب مراسل أورينت.

استئناف الحملة العسكرية

وكان الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد الطائفية والاحتلال الروسي استأنف الإثنين، قصفه لمدن وبلدات في إدلب وحماة، وذلك بعد إعلان ميليشيا أسد عن انتهاء الهدنة التي شهدتها منطقة "خفض التصعيد" قبل ثلاثة أيام.

وادعت ميليشيا أسد في بيان، أنها أوقفت العمل بالهدنة انطلاقاً من كون الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة لالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي، وقد تبين عدم تحقق ذلك على حد قول قيادة الميليشيا.

وتشهد بلدات ومدن حماة وإدلب ، كانت مدرجة في منطقة خفض التصعيد والمنطقة العازلة، منذ حوالي 4 شهور حملة عسكرية شرسة تقودها روسيا(إحدى الدول الراعية لخفض التصعيد) وميليشيا أسد، أدت إلى قتل حوالي 1000 مدني بحسب إحصاءات محلية.

 

يشار إلى أن (منظمة أطباء بلا حدود) كشفت مؤخرا أن قصف واستهداف مدن وبلدات جنوب إدلب، وشمال حماة في سوريا أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 450 ألف شخص شمالا باتجاه الحدود التركية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات