بـ الأسماء
ونشرت الصفحات الموالية، أسماء وصور القتلى على جبهات الهبيط وعطشان وتل سكيك، بينهم ضباط أبرزهم ضابط برتبة نقيب، وهم: "علاء عدنان زينو، من مصياف، سليمان فيصل ديوب، من بلدة العنازة في بانياس، مرشد علي عاقل، محمد معين وقاف من بانياس، زين دعبول من بلدة شين، النقيب مالك علي ميهوب، الملازم علاء ابراهيم قدار، الملازم شرف الحسين شحاده".
وقبل يومين كشفت "المركز الروسي للمصالحة في حميميم" قوات الاحتلال الروسي، عن مقتل 23 عنصراً من ميليشيات أسد، وإصابة 7 آخرين بجروح، مدعياً أن هذه الخسائر جاءت أثناء التصدي لهجمات من سماهم المسلحين خلال يومي السبت والأحد الماضيين.
وتشن ميليشيات أسد حملة عسكرية على منطقة خفض التصعيد منذ أكثر ثلاثة أشهر ونصف، كان آخرها نقض اتفاق وقف إطلاق الأسبوع الماضي والذي انبثق عن مؤتمر أستانا الأخير.
للفصائل قول آخر
بالمقابل تؤكد مصادر الفصائل المقاتلة أن حصيلة خسائر الميليشيات الطائفية أضعاف ما يعلن عنه الروس، حيث أكد "أبو خالد الشامي" القائد في غرفة عمليات الفتح المبين، أن الفصائل المقاتلة كبدت ميليشيا أسد الطائفية خسائر كبيرة وذلك أثناء تقدمها على محور الزكاة والأربعين شمالي حماة.
وقال الشامي في تصريح خاص لموقع "أورينت نت" إن 34 قتيلاً وحوالي ٢٠ جريحاً من ميليشيا أسد قتلوا في المعارك التي دارت على محور الزكاة والأربعين، كما تم تدمير عربة "بي إم بي" و6 سيارات عسكرية ومدفع رشاش ومدفع آخر عيار57، عن عن خسائرها أمس على محور تل سكيك جنوبي إدلب.
حصيلة سابقة
وليست المرة الأولى التي يكشف فيها المركز الروسي خسائر ميليشيات أسد خلال الأسبوع، حيث أكد، الجنرال أليكسي باكين، أمس الأول مقتل 10 عناصر من ميليشيات أسد، وإصابة 21 آخرين بجروح، نتيجة قصف وصد هجمات لمن سماهم "المسلحين" على أطراف بلدة أبو دالي بريف حماة الشمالي.
وذكر باكين، أن عمليات القصف بمدافع هاون استهدفت أيضا، صباح الجمعة، مواقع ميليشيات أسد في بلدتي عطشان وأبو عمر، كما أكد المصدر أن قصفا مماثلا يوم الخميس، أسفر عن مقتل عنصرين لميليشيات أسد وإصابة 13 آخرين بجروح، دون ذكر لرتبهم.
التعليقات (0)