"قسد" تُطالب بتكليف "قوات محلية" بحماية المنطقة الآمنة.. ما مهامها؟

"قسد" تُطالب بتكليف "قوات محلية" بحماية المنطقة الآمنة.. ما مهامها؟
طالبت ميليشيا "قسد" التي تشكل "الوحدات الكردية عمودَها الفقري"، بتكليف "قوات محلية" بمهمة حماية "المنطقة الآمنة" شمال شرقي سوريا، وذلك عقب إعلان أنقرة وواشنطن عن اتفاق مشترك لإقامة "ممر سلام"، دون أن يكون لقسد، أي دور فيه.

عمق 5 كم

وقال الناطق باسم "مجلس منبج العسكري" التابع لميليشيا "قسد"، شرفان درويش"، لـ "روسيا اليوم": "بخصوص حماية المنطقة الآمنة التي يتحدثون عنها، والتي ستكون بعمق 5 كم، من الضروري حمايتها من قبل قوات محلية تحافظ على أمن المنطقة بعيدا عن العنف ويمكن أن تتولى قوات أمن داخلي لهذه المهمة".

وأضاف درويش: "بشكل عام هناك نموذج جيد للاستقرار من خلال هكذا اتفاقيات وأخذ نموذج منبج حيث دعم الاستقرار وتخفيف التوتر من خلال تسيير دوريات مشتركة". 

وتابع: إن"قوات سوريا الديمقراطية" ستتعاون لانجاح المنطقة الآمنة "إن كانت تلك الاتفاقيات تساهم في الحل وتأخذ الاستقرار كهدف لها".

ويوم الإثنين، كشفت وزارة الدفاع التركية، عن وصول وفد أمريكي إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، من أجل التحضيرات الأولية في إطار أنشطة مركز العمليات المشتركة المتعلق بالمنطقة الآمنة في سوريا.

وأكد بيان صادر عن الوزارة، اليوم الإثنين، بدء العمل من أجل إنشاء مركز عمليات مشتركة بشأن المنطقة الأمنة المخطط إقامتها بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية شمالي سوريا.

وأضاف البيان: "وفي هذا الإطار، وصل وفد أمريكي مؤلف من 6 أشخاص إلى شانلي أورفة بهدف التحضيرات الأولية" وأنه "من المخطط بدء عمل مركز العمليات في الأيام المقبلة".

والأربعاء الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء مركز عمليات مشتركة في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات