هكذا نجا طفل من القتل عقب اغتصابه في مدينة حلب

هكذا نجا طفل من القتل عقب اغتصابه في مدينة حلب
أفادت وسائل إعلام موالية لـ "نظام الأسد"، أن طفلاً نجا من القتل عقب اغتصابه من قبل شخص في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية، حيث تشهد المدينة حالة انفلات أمني، وتكرار حالات الاغتصاب والقتل.

وبحسب إذاعة "المدينة_اف_ام" الموالية، فإن "قسم شرطة الحمدانية ألقى القبض على شخص قام بالاعتداء الجنسي على طفل في حي صلاح الدين وضربه بحجر بقصد قتله بعد أن قام بفعلته".

وأوضح الأهالي أنه "تم الاعتداء على الطفل داخل بناء مهجورة بعد أن استدرجه ليلاً من مدينة للألعاب بحجة أنه من طرف والده، واعتدى عليه وضربه بقصد القتل".

وعند استيقاظ الطفل من الغيبوبة ذهب إلى ذويه، حيث تم إسعافه وإعلام الشرطة بالحادثة.

من جهته نقل "هاشتاغ سوريا" عن والد الطفل تفاصيل الحادثة، بقوله إن "ابنه (8 سنوات) وأثناء وجوده في المراجيح، أتى إليه المجرم ( ي.د ) مواليد ١٩٩٣ بحجة أنه من طرف والده وسيأخذه للبيت، فذهب معه الطفل، ولكنه ذهب به إلى بناء مهجور ، وحاول الاعتداء عليه وعندما بدأ الطفل بالصراخ، قام المجرم بضربه ضربا مبرحا بالحجر على رأسه ووجهه بهدف قتله، وعندما أغمى على الطفل، ظن المجرم أنه فارق الحياة فلاذ بالفرار".

حوادث سابقة

وفي حزيران الماضي، أفادت صفحات موالية لنظام الأسد، بالعثور على جثة طفل في منزل مهجور في مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، بعد تعرضه للاغتصاب، وذلك في وقت تكررت فيه حوادث اغتصاب هزت الشارع الحلبي بعد اغتصاب 6 طالبات مدرسة (ابتدائي) على يد مستخدم المدرسة في حي قاضي عسكر، تلاها وقوع جريمة جديدة فاقت سابقتها في الوحشية بعد اختطاف طفل واغتصابه ومن ثم رميه بين الحياة والموت على أطراف مخيم النيرب بحلب.

وأوضح موقع "هاشتاغ سوريا"، أن القوى الأمنية، عثرت، على جثة الطفل ع. ع 9 أعوام مقتولاً ومرميا في منزل مهجور في مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، بعد تعرضه للاغتصاب، وكان الطفل خرج من منزله في الصباح لشراء الخبز ثم اختفى ليعثر عليه مقتولا بواسطة حجر كبير في أحد المنازل المهجورة، نقل بعدها للطبابة الشرعية في مدينة حلب وبعد الكشف على الجثة أكد الطبيب الشرعي تعرض الطفل للاغتصاب العنيف.

وأشار الموقع كذلك إلى أن الحادثة سبقها وصول 3 حالات لأطفال بأعمار مختلفة تم اغتصابهم في مسكنة أيضا حيث رجحت مصادر طبية أن تكون الحالات مرتبطة بحالة الطفل المقتول وأن يكون المجرم نفسه.

وتعيد هذه الحادثة للأذهان قضية المجرم، أحمد مزنرة، والذي تم إلقاء القبض عليه بعد قتله لطفل ومحاولة قتل آخر، واغتصابه لعدة أطفال في مدينة حلب منذ أشهر.

وشهدت مدينة حلب عدة حوادث اغتصاب وقتل لأطفال في سن مبكرة من العمر، كما أن حادثة القتل بواسطة الحجر حدثت في حي صلاح الدين مطلع العام الجاري، عندما عثر على طفل تم تهشيم رأسه بعد اغتصابه وذلك بواسطة ضربه بحجر كبير.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات