مصادر تكشف لأورينت هوية مختصين إيرانيين بصناعة الصواريخ داخل لبنان

مصادر تكشف لأورينت هوية مختصين إيرانيين بصناعة الصواريخ داخل لبنان
قالت مصادر مطلعة لأورينت نت، إن مستشارين إيرانيين مختصين في مجال تصنيع الصواريخ دخلوا إلى الأراضي اللبنانية مع تصاعد الحديث عن حرب محتملة ستشنها إسرائيل ضد ميليشيا "حزب الله" الممولة إيرانياً، لا سيما أن لبنان "بات ساحة للرسائل الإقليمية" - على حد وصفها"، خاصة أن "حزب الله" بات يسيطر بشكل شبه كامل على المفاصل الأساسية للدولة، ويتخذ من الحكومة اللبنانية "مطية" لاستخدامها في السياسة الخارجية على وجه الخصوص مع الدول الغربية.

معلومات سريّة

وفي سياق الاستعدادات الميدانية، كشفت المصادر "معلومات سرية" عن دخول مختصين إيرانيين في مجال تصنيع الصواريخ سراً إلى لبنان، بغية مساعدة "حزب الله" في ترسيخ أسس صناعة الصواريخ، مشيرةً إلى أن المعروف حتى اللحظة أنهما مستشاران في الحرس الثوري الإيراني، وهما "مجيد نواب" و"مجيد عليائي" وقد دخلا الأراضي اللبنانية في شهر أيار الماضي.

تحذير إسرائيلي

وكان مصدر سياسي مقرب من "حزب الله"، كشف أن زعيم الميليشيا اللبنانية، حسن نصر الله، التقى كوادر ميليشياته في البقاع بتاريخ 11 آب الجاري، وأبلغهم بشكل واضح، أن "الحزب تلقى تحذيرًا إسرائيليًا في شهر رمضان الماضي، مفاده أنه وخلال 15 يوماً، إذا لم يقم الحزب بنقل صواريخ من أحد المواقع الذي تقول اسرائيل إنها موجودة في منطقة تدعى (وادي الإجاص) في البقاع، ستشن حرباً مدمرة على لبنان".

وبحسب المصدر، فقد "نفى نصر الله أمام كوادر الحزب وجود هذا الموقع، قائلا: قلنا بشكل واضح إنه لدينا مجرّد موقع لوجستي في هذه المنطقة.. ثم زارني وزير الخارجية جبران باسيل وطلب مني جرف الموقع وإظهار الأمر إعلاميا فرفضنا، ثم عاد وطلب مني أن يقوم الجيش اللبناني بزيارة الموقع ويصدر بيانا ينفي وجود صواريخ فرفضنا الأمر أيضا، لأننا لا نستطيع أن نكرس قاعدة أنه كلما ادّعت اسرائيل أمراً ما، علينا أن نكذّبه إعلامياً".

حسم أمريكي

من جهة أخرى، أشار مصدر دبلوماسي غربي إلى أن الإدارة الأميركية باتت حاسمة بموضوع مواجهة "حزب الله"، كونه الذراع الإيرانية الأبرز في الشرق الأوسط، حيث كانت تتجه الأنظار إلى زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى الولايات المتحدة الأميركية، وقد سمع الحرير من المسؤولين الأميركيين، أن إدارة دونالد ترمب وفريق الشرق الأوسط ولبنان الجديد، ينتظر من الحكومة اللبنانية، أن تقوم بجهد أكبر لمنع سلاح حزب الله والحدّ من سيطرته على الحياة السياسية اللبنانية".

وأوضح المصدر في حديثه لأورينت نت، أن الإدارة الأميركية ما تزال تعتقد  أن الحكومة الحالية في بيروت ما تزال تشكل غطاء لـ"حزب الله"، وأن على هذه الحكومة أن تفكر جيداً بالتداعيات السلبية المتوقعة لهذه التغطية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات