وقال "حمزة الشامي" لوكالة "إباء" التابعة لـ"تحرير الشام"، إنهم رصدوا تجمعًا لعناصر ميليشيات أسد الطائفية داخل قرية مدايا، وإنهم علموا ممن أسماها "مصادر خاصة"، أنهم يذخرون عناصرهم ويحشدونهم للتقدم من ذلك المحور.
وأضاف الشامي، أنهم جهزوا أحد "الاستشهاديين"، والذي رصد هدفه وبدأ مسيره نحو هدفه، وعند وصوله لمدخل القرية خرج اثنان من عناصر الميليشيات الطائفية فتمكن من قتلهم، ثم تابع طريقه باتجاه تجمعاتهم، فانقض عليهم وقتل وجرح العشرات منهم.
وأكد القيادي، أن "الاستشهادي فجر عربته وسط تجمع الميليشيات وآلياتهم التي كانت تتجهز لشن عملية عسكرية نحو المناطق المحررة، انطلاقًا من قرية مدايا" كاشفاً أنه "بعد تفجير الاستشهادي، كان هناك ثلة من العصائب الحمراء (قوات النخبة في تحرير الشام) ينتظرون لحظة التفجير ليدخلوا ويثخنوا بعناصر العدو، فدخلوا وقتلوا من تبقى بفضل الله" على حد وصفه.
التعليقات (0)