هذا ما حدث مع قائد مفخخة حينما وصلت إلى تجمع لميليشيا أسد جنوبي إدلب

هذا ما حدث مع قائد مفخخة حينما وصلت إلى تجمع لميليشيا أسد جنوبي إدلب
نشرت شبكات محلية، تفاصيل ما حدث مع قائد سيارة مفخخة حينما وصلت إلى تجمع لميليشيا أسد الطائفية على أحد محاور ريف إدلب الجنوبي.

وذكرت شبكة "أخبار المعارك" على معرفها في تلغرام، اليوم الأحد، أن قائد سيارة مفخخة دخل صباح اليوم إلى نقطة قرب سكيك، فلما وصل النقطة هرب كل من فيها من ميليشيا أسد "رعبا".

وأضافت أن قائد السيارة المفخخة لحق هؤلاء العناصر الفارين، ما أدى لانقلاب السيارة، حيث تمكن قائدها من تركها والانسحاب إلى خلف، ما مكن الفصائل من التقدم نحو النقطة وقتل عدد من عناصر ميليشيا أسد.

مفخخات

وتمكنت "هيئة تحرير الشام"، من تفجير عدد من العربات المفخخة وسط تجمعات ومحاور ميليشيا أسد بريف إدلب خلال الأيام الماضية،  وآخرها ما بثته وكالة "إباء" التابعة لـ"تحرير الشام"، للحظة انفجار المفخخة مساء الجمعة، وسط تجمعات لميليشيات أسد في قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي.

وأظهرت الصور والتسجيلات المصورة لقطات لمراحل انفجار المفخخة وسط القرية، حيث أكد "حمزة الشامي"، القيادي في غرفة "الفتح المبين"، أن العملية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات الطائفية.

يشار إلى أن شبكة "إباء" قالت يوم أمس الجمعة، إن ما يقارب 150 عنصراً من ميليشيات أسد الطائفية سقطوا بين قتيل وجريح خلال الـ48 ساعة الماضية على جبهات أرياف إدلب وحماة واللاذقية.

ومنذ حوالي أكثر من أسبوعين تدور اشتباكات عنيفة بين فصائل "الفتح المبين" وميليشيات أسد، إثر محاولة الأخيرة التقدم على قرى وبلدات جنوب وشرقي إدلب.

يشار إلى أن المعارك تتركز ومنذ حوالي 5 شهور بشكل رئيس على جبهات ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، حيث تشن ميليشيا أسد بدعم لامحدود من المحتل الروسي حملة عسكرية شرسة على بلدات وقرى كفر زيتا واللطامنة وتل مرعي والتمانعة، متبعة سياسة الأرض المحروقة قبل التقدم إلى أي منطقة، مدمرة البشر والشجر والحجر في ظل صمت دولي رهيب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات