كيف تحاول الفصائل منع إشراف ميليشيا أسد نارياً على قرى بجنوبي إدلب؟

 كيف تحاول الفصائل منع إشراف ميليشيا أسد نارياً على قرى بجنوبي إدلب؟
كشف مركز "نورس للدراسات"، كيف تحاول الفصائل المقاتلة منع إشراف ميليشيا أسد الطائفية نارياً على قرى جنوبي إدلب، لا سيما في ظل ترويج وسائل إعلام الأسد أن الميليشيا تسعى للسيطرة على بلدة خان شيخون الاستراتيجية.

تحليل

وأوضح المركز أن ميليشيات أسد "تحاول التقدم على محور مدايا شرقا وشمالا للوصول إلى تل النار وموقا وكفرديون، وهي مناطق عالية، تريد من خلالها المليشيات رصد استراد خان شيخون ناريا، لقطع الامدادات، وللاشراف على عدة بلدات محيطة اهما كفرسجنة".

وأضاف مركز "نورس" في قراءة تحليلية لمعطيات المعارك الجارية جنوبي إدلب منذ أسبوعين، أن الفصائل تقوم "بصد هذه المحاولات عن طريق قتل زخم الهجوم، واستنزاف هذه المليشيات، والتي قتل منها عدد لا يستهان به خلال 24 ساعة الماضية، خاصة داخل قرية كفردين، والتي أدت الى انسحاب الميليشيات من البلدة لإعادة ترتيب صفوفها".

ومنذ حوالي أكثر من أسبوعين تدور اشتباكات عنيفة بين فصائل "الفتح المبين" وميليشيات أسد، إثر محاولة الأخيرة التقدم على قرى وبلدات جنوب وشرقي إدلب.

يشار إلى أن المعارك تتركز ومنذ حوالي 5 شهور بشكل رئيس على جبهات ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، حيث تشن ميليشيا أسد بدعم لامحدود من المحتل الروسي حملة عسكرية شرسة على بلدات وقرى كفر زيتا واللطامنة وتل مرعي والتمانعة، متبعة سياسة الأرض المحروقة قبل التقدم إلى أي منطقة، مدمرة البشر والشجر والحجر في ظل صمت دولي رهيب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات