وكشف الموقع أن "الناقلتين (ساندرو) و(ياسمين) أوقفتا بث إشارات مواقعهما شرق البحر المتوسط، وتقومان بنقل النفط الإيراني من أو إلى سفن أخرى قبالة الساحل السوري، وهو الأسلوب الذي تستخدمه إيران للتهرب من العقوبات الأميركية.
وأشار موقع "العربية.نت" إلى أن هاتين الشركتين مسجّلتان في السجل التجاري في بيروت ومملوكتان للبنانيين مروان رمضان وبلال عتريس.
العقوبات الأميركية
وذكر الموقع أن هناك معلومات تتحدّث عن أن رجل الأعمال السوري سامر فوز الموضوع على لائحة العقوبات الأميركية والداعم لنظام الأسد، هو من يُدير هذه العملية وهو يملك شركات لبنانية عدة مختصة في مجال النقل البحري.
واللافت في الموضوع أن هاتين الشريكتين النفطيتين غير مسجّلتين في تجمّع الشركات المستوردة للنفط في لبنان وهو ما أكده الرئيس الأسبق للتجمّع مارون شمّاس لـ "العربية.نت"، لافتاً أنه "لا علاقة للشركات اللبنانية المنضوية تحت هذا التجّمع بهاتين الشركتين"، وهو ما يطرح علامات استفهام عن طريقة عملها في لبنان من دون خضوعها للقوانين المرعية الإجراء.
ولم يصدر أي موقف رسمي لبناني حيال هذه المعلومات، سواء عن وزارة الخارجية أو وزارة الاقتصاد، المعنيتين بالردّ على هذه المعلومات وتوضيحها.
التعليقات (0)