بينهم لواء.. هكذا يُغطي ضباط في ميليشيا أسد على زراعة المخدرات في سوريا

بينهم لواء.. هكذا يُغطي ضباط في ميليشيا أسد على زراعة المخدرات في سوريا
كشفت مواقع موالية لـ "نظام أسد"، تورط ضباط في ميليشيا أسد الطائفية في التغطية على زراعة المخدرات في سوريا، مقابل رشاوى مالية، في وقت تحدث فيه تقرير صادر عن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، في وقت سابق، بأن "سوريا أضحت عاصمة الكبتاغون الجديدة عالمياً".

رشاوى مالية

ووفقاً لـ موقع "هاشتاغ سوريا"، إن التحقيقات كشفت "تورط عدد  من الضباط  من إدارة مكافحة المخدرات في قضايا  رشاوى مالية، مقابل التغطية على زراعة مخدرات واستبدل مواد مصادرة مخدرة بأخرى غير مخدرة، وتعاون وطيد بين ضباط ومجرمين بعد أن تم توقيف المحامي (ف – ن) واعترف بوساطته في بعض القضايا لدى كل من الرائد (ع – ا) والرائد (ع – ز) والنقيب (ع- ع) وملازم أول وعناصر شرطة آخرين، الذين تم استدعاؤهم منذ قرابة الشهر وتم التحقيق معهم، لتؤكد التحقيقات تورطهم بما نسب إليهم من تهم فساد، وكذلك أشارت أصابع الاتهام إلى تورط مدير الإدارة ( ر- خ) وهو لواء في الداخلية".

وبيّن الموقع أن اللواء المتورط "تم استدعاؤه مساء أمس ليتم إحالة الملف مع الموقوفين إلى قاضي النيابة الذي أحال القضية إلى قاضي التحقيق المالي بعد إبقاء الموقوفين ليلة في نظارة القصر العدلي بدمشق، ولدى اطلاع قاضي التحقيق المالي على ملف القضية أمر باستمرار توقيف المتهمين وإيداعهم في سجن عدرا المركزي على ذمة التحقيق".

ونوه الموقع كذلك إلى أن "عددا من الضباط الموقوفين سابقا على ذمة التحقيق موجودون في سجن عدرا المركزي، ومنهم من جرمهم القضاء في قضايا فساد عدة، يحملون رتبا مختلفة تتراوح بين لواء ونقيب".

عاصمة الكبتاغون الجديدة عالمياً

وكانت تقرير صادر عن الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، أفادت في وقت سابق، بأن "سوريا أضحت عاصمة الكبتاغون الجديدة عالمياً"، ليضاف التقرير إلى غيره من التقارير والمعلومات التي كشفت عن مصادرة سلطات مكافحة المخدرات لدول أوربية وعربية لمواد مخدّرة مصدرها سوريا وقدرت قيمتها بملايين الدولارات.

كما كشفت مواقع وشبكات إخبارية محلية عن انتشار ظاهرة تعاطي الحبوب والمواد المخدرة في مدارس قرى وادي بردى في ريف دمشق الغربي التي تخضع فعليا لسيطرة ميليشيا حزب الله اللبنانية وبعض فصائل ميليشيا أسد الطائفية الموالية لها.

وقال موقع صوت العاصمة "إن تعاطي الحشيش والحبوب المخدرة انتشر بشكل كبير في مدرسة قرية دير مقرن الثانوية"، مؤكدا أن الظاهرة باتت أمراً اعتيادياً بين الطلاب.

وأضاف أن الميليشيات التابعة لحزب الله اللبناني في المنطقة، وفرع الأمن العسكري التابع لميليشيا أسد ، يقفون وراء ترويج وانتشار هذه الظاهرة بعد السيطرة على المنطقة، التي لها امتداد مع الحدود اللبنانية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات