بعد قصف الرتل التركي.. أنقرة تُحدد مصير نقطة المراقبة التاسعة في إدلب

بعد قصف الرتل التركي.. أنقرة تُحدد مصير نقطة المراقبة التاسعة في إدلب
أعلنت تركيا، اليوم الثلاثاء، أنها لا تنوي نقل نقطة المراقبة التاسعة في إدلب، إلى مكان آخر، وذلك بعد يوم من استهداف طيران ميليشيا أسد الطائفية سيارات تابعة لـ "الجبهة الوطنية للتحرير"، المرافقة للرتل العسكري التركي المتجه إلى جنوبي إدلب.

 نقطة المراقبة التاسعة

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: "لا ننوي نقل نقطة المراقبة التاسعة في إدلب السورية إلى مكان آخر"، في إشارة إلى نقطة مورك، التي دخلتها القوات التركية في نيسان 2018.

 وحذر تشاووش أوغلو "نظام الأسد" بقوله: "على النظام السوري ألا يلعب بالنار وسنفعل كل ما يلزم من أجل سلامة جنودنا (تعليقا على تعرض رتل عسكري تركي لهجوم في إدلب)"، وفق الأناضول.

وفي أيار 2018، أعلن الجيش التركي، الانتهاء من إقامة النقطة الأخيرة من نقاط المراقبة الـ 12 في إدلب، لمراقبة وقف إطلاق النار في إطار اتفاقية "خفض التصعيد" في سوريا، وتوجد أقرب نقطة مراقبة على بعد 500 متر من الحدود التركية، أما أبعد نقطة تقع في منطقة تل صوان (مورك) بريف حماة وتبعد 88 كيلو مترا عن الحدود التركية.

وحول آخر تطورات "المنطقة الآمنة"، قال الوزير التركي: "لن نسمح للولايات المتحدة بتكرار مسار المماطلة الذي حصل في اتفاق منبج"، مضيفاً أن "المسؤولين الأمريكيين بدؤوا التوافد إلى تركيا والمحادثات جارية بشأن المنطقة الآمنة في الشمال السوري".

وكانت وزارة الدفاع التركية قالت الإثنين: "ندين بشدة الهجوم الذي تعرض له الرتل التابع لنا بإدلب والذي يتعارض مع الاتفاقات السارية والتعاون والحوار بيننا وبين روسيا"، وفق وكالة الأناضول.

قصف الرتل التركي

ويوم الإثنين قال مراسل أورينت، إن عنصراً من "الجبهة الوطنية للتحرير"، قتل اليوم الإثنين، وأصيب آخرون نتيجة استهداف طيران ميليشيا أسد الحربي للسيارات المرافقة للرتل التركي تزامناً مع رصد مكالمات لقيادة العمليات الجوية في طيران ميليشيا أسد تطلب استهداف الرتل العسكري التركي لحظة وصوله لأطراف قرية حيش بريف إدلب الجنوبي.

وبيّن التسجيل توقف الرتل العسكري التركي على أتوستراد المعرة، لحظة تصاعد أعمدة الدخان بالقرب منه نتيجة الغارة الجوية لطيران ميليشيا أسد.

من جانبها علّقت وزارة خارجية الأسد على قصف الرتل التركي، بقولها: "قامت آليات تركية محملة بالذخائر والأسلحة والوسائط المادية باجتياز الحدود السورية التركية صباح اليوم والدخول إلى مدينة سراقب في طريقها إلى خان شيخون لنجدة الإرهابيين".

وتجري  منذ أكثر من أسبوعين، اشتباكات عنيفة بين فصائل "الفتح المبين" وميليشيات أسد، إثر محاولة الأخيرة التقدم على قرى وبلدات جنوب وشرق إدلب، وسط محاولة الميليشيا السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات