"الجبهة الوطنية" ترد على "شائعات" تسليم المناطق المحررة

"الجبهة الوطنية" ترد على "شائعات" تسليم المناطق المحررة
ردت "الجبهة الوطنية للتحرير" على ما سمته الشائعات حول تسليم المناطق المحررة في الشمال السوري إلى ميليشيا أسد الطائفية، خلال المعارك الدائرة منذ قرابة الأربعة أشهر في ريفي حماة إدلب.

نفي الشائعات

وفي تصريح عسكري قال المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" (ناجي مصطفى): "إزاء ما يشاع في أوساط أهلينا من شائعات ترمي إلى بثّ الذّعر وايقاع الفتن، فإنّنا في الجبهة الوطنيّة للتحرير نبين الآتي:نتيجة للهجمة المسعورة والقصف العنيف المستمر الَّذي تعرضت له قرى وبلدان ريف حماة الشَّماليِّ، كان من الطبيعي جداً أن تقوم وحداتنا المقاتلة بتغيير مواقعها والتحيّز عن بعض المواضع التي بات من العسير تأمين خطوط إمدادها، وإعادة الانتشار في مواضع أخرى تؤمّن إمكانية الاستمرار في المقاومة".

وأضاف مصطفى على حسابه الخاص في "تلغرام": "إنَّنا ننفي تماما كل ما يشاع عن تخاذل للفصائل أو تسليم للمناطق، إذ لم يغادر الثوار المقاتلون شبرا من الأرض إلا بعدما أذاقوا العدوّ فيه بأساً شديدا ونكّلوا فيه تنكيلا عظيما، وإنّه لخيارنا الَّذي لا تراجع عنه فالأرضُ أرضنا والعرضُ عرضنا، ونحن على العهد حتى يفصلَ اللَّه بيننا وبين أعدائنا وهو خير الفاصلين".

وفي وقت سابق، اليوم أكدت غرفة عمليات الفتح "المبين"، أنه بسبب القصف الشديد لميليشيات أسد وروسيا قامت الفصائل المقاتلة بإعادة تمركزها في جنوب مدينة خان شيخون الواقعة بريف إدلب الجنوبي.

ونفت غرفة العمليات انسحاب الفصائل من بلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي، مؤكدة أنها ما تزال تحت سيطرة الفصائل.

وذكرت أن ميليشيا أسد الطائفية تتجنب المواجهة مع عناصر الفصائل لذلك تتبع سياسة الأرض المحروقة، مشيرة إلى أن القصف تسبب بمقتل الأطفال والنساء وتدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها، والعالم يشهد إجرام ميليشيا أسد بصمت.

وكانت الاشتباكات وصلت بين ميليشيا أسد والفصائل أمس، إلى داخل مدينة خان شيخون (55 كم جنوب مدينة إدلب)، وذلك لأول مرة بعد سيطرة الجيش السوري الحر عليها شهر نيسان 2014.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات