وجاء في التقرير الذي نشره الفريق، اليوم الأربعاء، على صفحته الرسمية في الفيسبوك، أن الحملة العسكرية المستمرة على مناطق في إدلب وحماة من قبل روسيا وميليشيا أسد، أسفرت عن تهجير (31713) عائلة، (197574) نسمة، وذلك خلال الفترة الواقعة بين 11 و21 آب فقط.
وأدان فريق منسقي استجابة سوريا، استمرار الأعمال العسكرية "العدائية" من قبل ميليشيا أسد وروسيا ضد المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، والرامية إلى إفراغ "المنطقة المنزوعة السلاح" من المدنيين.
وجدد الفريق مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين في محافظة إدلب، كما طالب المنظمات والهيئات الإنسانية ببذل المزيد من الجهود وتقديم المساعدات العاجلة للنازحين المتضررين من الحملة العسكرية الأخيرة.
إحصاءات صادمة
وكان وثق فريق منسقي الاستجابة تهجير أكثر من 14216 عائلة، ما يقارب 92 ألف إنسان، وذلك خلال أيام عيد الأضحى المبارك الأربعة فقط الممتدة من 11-14 آب من العام الجاري.
يشار إلى أن الحملة العسكرية الشرسة المستمرة منذ حوالي 6 شهور من قبل ميليشيا أسد والمحتل الروسي على مناطق بحماة وإدلب تسببت بتهجير أكثر من مليون إنسان إلى مناطق أكثر أمنا في عمق المناطق المحررة، حسبما أفادت إحصاءات محلية، في حين قدرت الأمم المتحدة عدد المهجرين بـحوالي500 ألف، وهي لا تشمل إحصاءات الشهر الأخير.
التعليقات (0)