إطلاق المرحلة الأولى من خطة إنشاء "المنطقة الآمنة" في سوريا

إطلاق المرحلة الأولى من خطة إنشاء "المنطقة الآمنة" في سوريا
اتفقت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، على إطلاق المرحلة الأولى من الخطة المتعلقة بإنشاء "المنطقة الآمنة" في سوريا، وذلك عقب إعلان أنقرة وواشنطن عن اتفاق مشترك لإقامة "ممر سلام"، دون أن يكون لقسد، أي دور فيه.

واتفق وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره الأمريكي مارك إسبر، هاتفيا، على إطلاق المرحلة الأولى من الخطة المتعلقة بإنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا، اعتبارًا من مساء الأربعاء، وفق الأناضول.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، أن أكار وإسبر أجريا محادثة هاتفية، الأربعاء. وعبر أكار خلال المحادثة، عن آرائه وتوقعاته حول المنطقة الآمنة شرق الفرات، وأكد على ضرورة إنشائها في إطار الأسس المحددة في الجدول الزمني دون إضاعة الوقت.

وقرر الجانبان عقد الوفدين العسكريين للبلدين لقاء في أنقرة بأقرب وقت، لبحث المراحل المقبلة للخطة المتعلقة بإنشاء المنطقة الآمنة.

دوريات مشتركة شرق نهر الفرات

وفي السياق، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن الجنود الأتراك والأمريكيين سيسيرون قريبا دوريات مشتركة شرق نهر الفرات في سوريا. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده قالن، عقب اجتماع الفريق الرئاسي برئاسة رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، الأربعاء.

وقال قالن: "سنرى خطوات ملموسة في الأسابيع المقبلة. ستبدأ قريبا دوريات مشتركة للقوات التركية والأمريكية شرق الفرات".

وفي 7 أغسطس/آب توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشترك" في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

ووصف قالن اتفاق أنقرة وواشنطن لإنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا بـ"الخطوة الإيجابية في الاتجاه الصحيح".

وتابع في ذات السياق: "اتفقنا على الإطار الرئيسي بهذا الخصوص، والمباحثات جارية حول تنفيذه العملي ونطاقه".

وأشار أن تنفيذ الاتفاق المذكور أمر هام للغاية، مؤكدا على عدم قبول سياسة المماطلة في تطبيقها.

وأكد أن الخطوة الجديدة لإنشاء المنطقة الآمنة مهمة من ناحية توفير الأمن على الحدود الجنوبية لتركيا، وضمان وحدة الأراضي السورية، وتهيئة الظروف التي تضمن عودة اللاجئين السوريين إلى منازلهم. 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات