ما الهدف وراء عقد مسؤولين إيرانيين اجتماعاً داخل مدينة ديرالزور؟

ما الهدف وراء عقد مسؤولين إيرانيين اجتماعاً داخل مدينة ديرالزور؟
أفادت صفحات محلية، بعقد مسؤولين إيرانيين، مؤخراً اجتماعاً في المركز الثقافي الإيراني الواقع في حي القصور داخل مدينة ديرالزور، بهدف زيادة المراكز الثقافية في المحافظة.

طبيعة الاجتماع

وأوضحت شبكة "ديرالزور 24"، أن الاجتماع جرى خلال الأيام القليلة الماضية، وضم "كلاً من الحاج رضا مسؤول المركز الثقافي الإيراني في مدينة الميادين، و الحاج صادق مسؤول المركز الثقافي الإيراني في مدينة ديرالزور، و الحاج سلمان مسؤول المركز الثقافي الإيراني في مدينة البوكمال، والحاج خزائي المنسق بين المراكز الثقافية بسوريا مع ممثل المرجعية الشيعية في سوريا".

ونوهت الشبكة إلى "أنّ الاجتماع أفضى إلى اتفاق المجتمعين على زيادة المراكز الثقافية الإيرانية" في القسم الخاضع لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية على الضفة اليمنى من نهر الفرات (الشامية)، إضافة إلى "ضرورة الإسراع في افتتاح مركزين في بلدتي المسرب ومعدان في ريف ديرالزور".

كما جرى الاتفاق على "التركيز على اتباع خطوات لاجتذاب المتطوعين والمنتسبين الجدد من أبناء ديرالزور إلى تلك المراكز كونها رافداً رئيسياً للميليشيات الإيرانية التي تنتشر في ديرالزور".

أسماء المنظمات الإيرانية

 وتتوزع المنظمات التي أنشأتها إيران في عدة محافظات سورية، بهدف المساهمة بشكل أو بآخر في نشر التشيّع بين أوساط السوريين، عبر مغريات تقدمها للأهالي من خلال البعثات الدراسية، وتقديم المساعدات، واستغلال الوضع الاقتصادي والتجنيد في صفوف ميليشياتها العاملة في المحافظات.

وبحسب شبكة "عين الفرات"، فإنه يوجد في دمشق ريفها، عدد من المنظمات الإيرانية، وهي: "اللجنة الخيرية الاجتماعية، الزهراء الخيرية، جهاد البناء، مؤسسة الأمين للأعمال الاجتماعية، مجمع الصراط الثقافي، الرحمة الخيرية، مؤسسة الأمام الساجد، مؤسسة الشهداء".

وفي حلب: "مركز نور الهدى الثقافي، اطلب العلم، احسان الخيرية، مؤسسة الشهداء، الثقلين الخيرية، جهاد البناء، مجمع المصباح التربوي التعليمي، مجمع الحجة، معهد القلم التعليمي". بينما في حمص يوجد: "الغدير، المصطفى الخيرية، مؤسسة الشهداء، جمعية الهادي الخيرية، جمعية الزرزورية الثقلين الخيرية". وفي اللاذقية ـ حماة: "الثقلين الخيرية"، بينما في دير الزور يوجد: "الثقلين الخيرية، جهاد البناء".

ترويج للفكر الشيعي!

ومنذ كانون الثاني 2019، تفاجأ المصلون من أهالي مدينة الميادين، لدى خروجهم من الصلاة بوجود عدد من  الأشخاص على أبواب المساجد يدعونهم لـ "بيعة آل البيت" ويحثونهم  لاعتناق المذهب الشيعي. وقالت شبكة ديرالزور24"، وقتها إنّ "الأشخاص الذين تواجدوا على أبواب المساجد في الميادين و قاموا بالدعوة للتشيّع هم متشيعون من أبناء المنطقة".

واستبقت إيران تلك الخطوة في مدينة الميادين، بتوزيع المركز الثقافي الإيراني في مدينة دير الزور، الكتيبات والمطويات الدعوية التي تحمل أفكار المذهب الشيعي، في وقت تواصل طهران سعيها لنشر التشيّع بين أوساط الشباب من خلال البعثات الدراسية وبناء الحسينيات واستغلال الوضع الاقتصادي والتجنيد في صفوف ميليشياتها العاملة في المحافظة.

يذكر أن النظام سيطر مدعوماً بغطاء جوي روسي في منتصف تشرين الأول 2017 على مدينة الميادين الاستراتيجية، تبعها السيطرة على مدينة موحسن والبوليل وتسع قرى شرق دير الزور، عقب معارك مع تنظيم داعش، وتمكن النظام بعدها من السيطرة على كامل مدينة دير الزور، ومدينة البوكمال.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات