الكشف عن تفاصيل عملية إسرائيلية أظهرت زعيم "حزب الله" شاحباً مصدوماً

الكشف عن تفاصيل عملية إسرائيلية أظهرت زعيم "حزب الله" شاحباً مصدوماً
كشف موقع "ديبيكا لايف" الإسرائيلي عن معلومات مهمة حول هدف الضربة التي استهدفت معقل ميليشيا "حزب الله" اللبناني في بيروت، أمس الأول، قائلاً، إنه لا عجب أن زعيم "حزب الله"، حسن نصر الله، بدا شاحبًا ومصدومًا خلال ظهوره يوم أمس عندما هدد بـ"معاقبة إسرائيل".

وكشف المصدر، أن الهدف الحقيقي للهجوم كان عملية اغتيال أحد كبار ضباط الاتصال في "حزب الله"، والذي يتولى الربط بين الميليشيا اللبنانية وقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، مؤكداً أن العملية تتطابق في أهميتها مع العملية الجوية الإسرائيلية قرب دمشق والتي استبقت هجوماً إيرانياً وشيكاً بطائرات مسيرة.

تفاصيل العملية

وبحسب مصادر عسكرية واستخباراتية، فإن الهجوم يعتبر أول عملية تنفذها إسرائيل "على الإطلاق" في شارع رئيسي في بيروت، ووصفها قاسم سليماني بـ"الجنون"، حيث كانت أول طائرة من الطائرتين اللتان نفذتا العملية غير مسلحة في مهمة استطلاعية لتتبع تحركات ضابط "حزب الله" البارز، المستهدف في شارع معوض في حي الضاحية الشيعي جنوب بيروت.

وتشير المصادر، إلى أنه في الوقت التي تجذب المتاجر الفاخرة السياح الذين يصطفون على جانب واحد من هذا الشارع، توجد أعلاها "المساكن السرية" التي يستخدمها كبار الشخصيات الإرهابية في الشرق الأوسط المرتبطة بإيران عندما يقضون وقتًا في العاصمة اللبنانية (قادة المتمردين الحوثيين اليمنيين ورؤساء حماس الفلسطينية والجهاد الإسلامي - على سبيل المثال لا الحصر) حيث يميل شاغلو هذه المساكن الخفية بعناية إلى البقاء بعيدا عن الأنظار، وكان من بينهم ضابط "حزب الله" المستهدف، إذ ينوه المصدر إلى أنه تم إرسال أول طائرة بدون طيار لتحديد مكان وجوده.

ويقول الموقع، لقد تم التخطيط لتصفية هذا "الرابط الهام" (ضابط حزب الله) في السلسلة بين إيران ووكيلها الأقدم في مخبأه، لإرسال رسالة إلى سليماني ونصر الله مفادها، أن إسرائيل كانت على علم بهذا الرقم الصعب وعرفت أين يمكن العثور عليه. وبالتالي، حلقت أول طائرة بدون طيار منخفضة بشكل خطير في شارع معوض، وكانت فريسة سهلة لصبي محلي صغير لرمي صخرة كبيرة وإسقاطها، وهو ما تباهى به "حسن نصر الله".

لاحقًا. جيش الدفاع الإسرائيلي على ذلك طوى طائرة استطلاع ثانية فوق الشارع. وكانت هذه محملة بالمتفجرات. ولم يكن هدفها هو "مركز حزب الله الإعلامي"، كما هو مذكور بشكل عام، ولكن كان الهدف سيارة خارج المبنى المجاور. حيث لم يكن ضابط حزب الله المستهدف بالاغتيال قد صعد إلى تلك السيارة عندما صدمتها الطائرة المسلحة.

عملية ثانية

وحافظت إسرائيل على زخم عملياتها خلال الـ 48 ساعة الماضية، حيث أن العملية في شارع معوض، والتي لا تقل عن الضربة الجوية على تجمع يضم طائرات إيرانية جنوب دمشق، قد تتحول إلى نقطة الإنطلاق لهجوم حربي جديد ضد إيران وكلائها قبل خططهم العدوانية.

وكانت ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقية الموالية لإيران ألقت باللوم على إسرائيل في الهجوم القاتل الذي نفذته طائرة بدون طيار في نفس اليوم على شاحنتين كانتا تسيران في بلدة القائم الحدودية العراقية في طريقهما إلى الحدود السورية. وقُتل ما لا يقل عن 10 من رجال الميليشيات، بمن فيهم ضابط كبير، وصفته وحدة إدارة المشروع بـ "الهجوم الصارخ بغطاء جوي فوق المنطقة من الطائرات الأمريكية، بالإضافة إلى بالون كبير لمراقبة المنطقة بالقرب من موقع الحادث".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات