هل يجلس ترمب وروحاني قريباً على طاولة واحدة؟

اشترك في قناة اورينت : https://goo.gl/oYUIq7

الصورُ التي وردت من مدينة بياريتز الفرنسية للاجتماع الذي ضم ماكرون بظريف ربما أغضبت نتنياهو .. والأهم أنَ الاجتماع لم يكن مقتصراً على ماكرون وظريف.. بل ضمَّ مستشارينَ وخبراءَ من ألمانيا وبريطانيا .. وربما الأهمُ من كلِ ذلك أنَ هذا اللقاءَ ما كان ليحدثَ لولا الموافقة ُ الأميركيةُ المسبقة والتنسيقُ مع واشنطن .. وإلا لكانَ ترامب فجّرَ القمة .. 

فهل هي مفاوضاتٌ غيرُ مباشرة برعايةٍ فرنسية ودعمٍ أوروبي؟ .. الجوابُ جاء على لسانِ الرئيس الأمريكي : نريد إيران قوية ً وغنية ولانسعى لإسقاطِ النظام فيها .. 

وبسؤالِه عن استعدادِه للقاءِ روحاني لم يستبعد .. ما دفع ماكرون ليعلنَ بأنَ ثمةَ احتمالاً للقاءِ الرجلين .. ولكن متى و أين؟ ذلك مالم يُعلن عنه .. إلا أنَ أعينَ المراقبين بدأت ترنو إلى نيويورك .. هناك حيث اجتماعاتُ الجمعية العامة للأمم المتحدة  ليست ببعيدة .. 

ولكن ماذا عن إيران .. في طهران التجربةُ العراقية مازالت حاضرةً في أذهانِ صُنَّاع القرار .. وهؤلاء لا يريدون الدخولَ بمسارٍ يُودي بهم للمرحلة التي وصل اليها العراق عندما قبل التفاوضَ في ظلِ العقوبات .. وعلى ذلك رفعَ روحاني السقفَ وأعلن: لانريدُ لقاءً من أجل اللقاء .. تُرفَع العقوباتُ فنذهبُ إلى المفاوضات .. ثم صعَّدت طهران أكثر.. و بدا ظريف أكثرَ وضوحا ًمن روحاني وهو يعلن من طوكيو أن لقاءَ الرئيسين الإيراني والأمريكي مستبعدٌ ما لم تعد واشنطن إلى مجموعة 5 + 1 .. وتلتزم بنصوصِ الاتفاق النووي .. وذلك رأى فيه البعض تصعيداً لمن يشعر بنشوة الانتصار .. وعلى الطرف الآخر أن يخضع لشروطه ..  

فالإيرانيونَ يعدّون أنهم انتصروا .. بعد أنْ عادَت ناقلتُهم المحتجزة في جبل طارق لشق طريقِها الى المتوسط .. بينما الناقلةُ البريطانية مازالت راسيةً في بندر عباس .. وعليه فهم لن ينزلوا مِن على الشجرة .. ما لم يسبقهم في النزول ترامب ..  ولامانع من أن يُجربَ ماكرون فتحَ كوّةٍ في جدارِ واشنطن .. حتى لو أغضب ذلك الاسرائيليين ووسعوا مواجهتهم مع وكلاء إيران من سوريا إلى العراق الى لبنان ..

- ماذا حدث ليرفعَ الإيرانيونَ السقف ويتراجعَ ترامب ؟ 

- هل فعلا تريدُ الإدارةُ الأمريكية الدخولَ في مفاوضاتٍ مع إيران؟ أم لأجلِ خاطرِ الأوروبيين؟ أم أنَّ ترامب يُحب الإعلامَ و أنْ يكونَ في الصفحاتِ الأولى بدليل ما حدث في كوريا الشمالية بعيداً عن المحتوى الضمني لهذه اللقاءات؟

- هل صحيح أننا على بعدِ أسابيعَ قليلةٍ على لقاءٍ بين ترامب والإيرانيين و أنَ المفاوضاتِ جاريةٌ على قدمٍ وساق لهذا اللقاء الذي ربما سيكون في مسقط أو باريس أو نيويورك؟

- هل يستطيع روحاني أنْ يدخلَ مفاوضاتٍ مع الولايات المتحدة؟ وجبهة رفضِ المفاوضات الداخلية واسعة من مؤسسةِ المرشد إلى الحرس الثوري إلى التيارات المحافِظة؟ 

- هل صحيح أنَ تزامنَ الغاراتِ الإسرائيلية على مواقعِ إيران في كل من سوريا والعراق ولبنان في ذلك اليوم كان رداً على هذا اللقاء؟ 

هل ستقفُ المفاوضاتُ عند حدودِ عودةِ إيران إلى التزاماتِها في الاتفاق النووي؟ أم سيكون وفقَ مقتضياتٍ جديدة؟ بما يتعلق ببرنامجِها النووي والصواريخ البالستية ولجمِ ميليشياتِها في المنطقة؟ 

تقديم: أحمد الريحاوي

إعداد: علاء فرحات

        سليمان عبد المولى

ضيوف الحلقة:

مسعود الفاك - المختص في الشأن الإيراني – ضيف استديو

د. خالد العزي - استاذ العلاقات الدولية والسياسات الخارجية - بيروت

محمد عويص – الكاتب والباحث السياسي – واشنطن 

لمتابعة الأورينت على مواقع التواصل الاجتماعي:

فيسبوك  https://www.facebook.com/Orient.Tv.Net

انستغرام  https://www.instagram.com/orientnewsar

تويتر  https://www.twitter.com/OrientNews

 تيلغرام: https://t.me/orient_tv

لمتابعة آخر الأخبار: https://www.orient-tv.net 

تابعونا على قناة Tele Orientالترفيهية : https://ow.ly/Pcqc30mJD1s

راديو أورينت على اليوتيوب: https://ow.ly/E4r830mJD3m