وأفادت صفحات موالية، أن الشاب عبد الحليم حوا توفي بعد دخوله في غيبوبة، جراء الإصابة التي أصيب بها في المدرجات التي جمعت فريقي حطين وتشرين، حيث تعرض للإصابة بعد أن أطلق أحد المشجعين برشوت (نوع من الألعاب المضيئة) لكن بدل أن يقوم برفعه ليصعد باتجاه الأعلى انزلق منه واتجه باتجاه الجمهور، وأصاب الشاب (حوا)، فاشتعلت النيران في جسده.
وبحسب الصفحات، حاول الشاب أن ينتزع الفتيل من جسده فلم يستطع، كما حاول أصدقاؤه إخماد النار لكن دون جدوى، لأن هذا النوع من الأعيرة النارية لا يمكن أن ينطفئ إلا حينما تنفد طاقته، فلا الماء ينفع ولا القماش ولا أي شيء آخر، ليتم نقله إلى المستشفى ويدخل في غيبوبة قبل أن يفقد حياته.
وتظهر لقطات مصورة محاولة المشجعين في المدرجات إطفاء النيران المشتعلة في جسد الشاب وفرار بعضهم، إضافة لصور توثق لحظة نقله من فوق القضبان العازلة على يد عناصر من ميليشيات أسد.
التعليقات (0)