قتلوا جنينها.. اعتداء جديد لميليشيا "قسد" يدخل سيدة العناية المشددة

وأفادت شبكة "فرات بوست" أن "دورية تابعة لقسد داهمت منزل خلف علي العطية الملقب (الهضيمة) في بلدة أبو حردوب" مشيرةً إلى أن عناصر الدورية اعتدوا بالضرب على أخته الحامل، ما أدى إلى نقلها إلى المشفى وفقدانها الجنين، وهي الآن في العناية المشددة، إضافة لاعتقال صاحب المنزل.

قتل بدم بارد

وتزايدت خلال الأسابيع القليلة الماضية انتهاكات الميليشيا بحق المدنيين في مناطق متفرقة، حيث قتلت شاباً في مدينة منبج قبل يومين، أثناء مداهمتها قرية الشياب شرقي المدينة، وذلك بحثا عن عدد من الشبان من أجل زجهم في صفوفها.

وذكرت مصادر محلية أن القتيل يدعى سليمان نعسان البناوي، مشيرة إلى أنه عندما حاول عناصر "قسد" اعتقاله من أجل التجنيد الإجباري رفض الانصياع لأوامرهم فانهالوا عليه بالضرب، وأضافت أن "البناوي" حاول الهرب من عناصر "قسد" فأطلقوا عليه النار وأردوه قتيلا ثم اعتقلوا شقيقه مصطفى.

إذلال واضطهاد

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت تسجيلا مصوراً، قالت إنه لعناصر من ميليشيا الوحدات الكردية يعتقلون شابين من أبناء دير الزور لخروجهم في مظاهرات احتجاجية ضد سياسة التجنيد الإجباري التي تنتهجها الميليشيا في مناطق سيطرتها.

ويظهر التسجيل قيام العناصر بإجبار الشابين المعتقلين بالسجود لصورة عبد الله أوجلان الزعيم الروحي لتنظيم (ب ي د/ ب ك ك) الكردي والمعتقل لدى تركيا منذ عام 1999، في مشهد يحاكي عناصر ميليشيا أسد وهم يجبرون المتظاهرين السوريين على السجود لبشار الأسد.

وذكر ناشطون أن الشابين المعتقلين هم من أبناء بلدة الكسرة شرقي دير الزور، حيث كانوا مشاركين في مظاهرات احتجاجية ضد ممارسات ميليشيا قسد أحد مكونات ميليشيا الوحدات الكردية في المنطقة، ورغم انتشار عدد من التسجيلات المصورة مؤخرا توثق انتهاكات الميليشيا ضد أهالي المناطق التي تسيطر عليها، غير أن الميليشيا لم تُصدر أي نفي رسمي منها حول هذه التسجيلات المنسوبة إليها.