الميليشيات الشيعية ترفع "راية الحزن" في السيدة زينب بدمشق.. ما القصة؟ (فيديو)

تداولت صفحات محلية، رفع الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، ما سمتها "راية الحزن راية الإمام الحسين"، فوق "مقام السيدة زينب" جنوب دمشق، التي تتخذها الميليشيات التي تقاتل لحساب إيران في سوريا معقلاً لممارسة الطقوس الشيعية.

طقوس شيعية

وأظهر تسجيل مصور قيام الميليشيات الشيعية بمراسم رفع "راية الحزن" على قبة "السيدة زينب"، وأداء ما يسمى القسم.

وشرح موقع الكوثر" الشيعي دلالات "رفع راية الحزن" التي تعتبر طقساً متوارثاً عند الشيعة، بقوله إن "إدارة العتبة الحسينية" حددت موعد "إنزال الراية الحمراء من على قبة مرقد الإمام الحسين، ورفع راية الحزن السوداء إيذانا ببدء شهر محرم الحرام الذي يُصادف مقتل الحسين في واقعة الطف عام 61هـ".

وتشهد منطقة السيدة زينب بدمشق، وصول قادة من الميليشيات الشيعية بشكل مستمر لحضور طقوس شيعية تُقيمها ميليشيات إيران هناك، حيث نشرت صفحات عراقية صوراً لـ الأمين العام لميليشيا "أبو الفضل العباس" أوس الخفاجي، داخل مقام السيدة زينب لحضور ما قالت إنه "مراسم عاشوراء".

كما تتمركز الميليشيات الشيعية من لبنان والعراق وباكستان وأفغانستان التي جندتها إيران للقتال لحسابها في سوريا، في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.

يذكر أن الميليشيات الشيعية ما تزال تحاول إحداث تغيير ديموغرافي جنوب دمشق، وذلك بعد سيطرة المليشيات الشيعية على كامل الريف الجنوبي لدمشق والذي يضم مزارات شيعية، خصوصا منطقة السيدة زينب والبلدات المحيطة فيها ومنها حجيرة والسبينة؛ قامت الميليشيات بالتواصل مع سكان هذه المناطق المهجرين، من أجل بيعهم منازلهم بأسعار رمزية مقابل إرسال أوراق ثبوتية تثبت البيع.

وتعمل الميليشيات المتواجدة في هذه المناطق على تهديد أصحاب المنازل الذين رفضوا بيعها بهدمها أو الاستيلاء عليها بحجة أنها تعود لـ "الإرهابيين"، وذلك من خلال التواصل معهم عن طريق الهاتف من أجل إجبارهم على البيع مقابل تحويل الأموال لهم عن طريق محال الصرافة المتواجدة في المناطق التي يسكنها المهجرون.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات