قائد "جيش العزة" يُعلّق على تقدم ميليشيا أسد الأخير شمال حماة

علّق الرائد جميل الصالح، قائد فصيل "جيش العزة"، على تقدم ميليشيا أسد الطائفية، قبل أسبوعين بدعم من روسيا وميليشيات إيران والسيطرة على بلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا شمالي حماة.

أول تعليق

وكتب الصالح في "تغريدة" له على حسابه في تويتر: " الغريب أن البعض يستسلم ويرضخ للمؤامرة  إذا كنت تعرف أنه سيأتي يوم وترضخ من المعيب والإجحاف بحق نفسك وغيرك أن تستمر  سننتصر شاء من شاء وأبى من أبى بإذن الله  اللهم ثبتنا في سبيل الله نمضي".

وتعتبر مناطق ريف حماة الشمالي أبرز معاقل فصيل "جيش العزة"، حيث دعا الناطق الرسمي في "جيش العزة"، العقيد مصطفى بكور على صفحته الشخصية في موقع فيسبوك، قبل تقدم ميليشيا أسد الأخير شمالي حماة، جميع "الفصائل المقاتلة بما فيها غصن الزيتون ودرع الفرات لزج كافة إمكانياتِها في معركة ريف حماة الشمالي، مشيراً إلى أن غاية الاحتلال الروسي من حملته العسكرية الأخيرة هي السيطرة على كامل الشمال السوري المحررِ وأن عدم توحيد الصفوف سيجعل الجميع في خبر كان"، حسب قوله.

وكانت ميليشيا أسد الطائفية، أعلنت قبل أسبوعين بدعم من روسيا وميليشيات إيران السيطرة على بلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا شمالي حماة، وعلى مدينة خان شيخون وبلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.

وتشير التقديرات غير الرسمية إلى مقتل أكثر من 1400 عنصر للميليشيا، خلال قرابة الأربعة أشهر من الحملة العسكرية على المنطقة منزوعة السلاح في الشمال السوري.