وذكرت شبكة "عين على الحسكة" أن عمليات الخطف تجري عبر شبكة معقدة يقودها بعض المسؤولين عن المخيم والتابعين لما يسمى "لإدارة الذاتية" التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وأوضحت الشبكة أنه سجل الأسبوع الماضي أحدث عملية خطف فاشلة لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات تم وضعه في علبة كرتونية بعد تخديره ليتم اكتشاف العملية وفرار الخاطف بطريقة مجهولة ولايزال الطفل في وضع صحي غير مستقر جراء المخدر.
وأشارت إلى أن آلاف الأطفال الأيتام ومجهولي النسب يقطنون في المخيم من دون قيود رسمية وسط فوضى تسود المخيم الأمر الذي يسهل عمل عصابات الاتجار بالبشر التي باتت تنتشر في العديد من المناطق بسوريا
يذكر أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حذرت قبل أسابيع، من أن النازحين في مخيم "الهول" للنازحين ، يعانون "أوضاعاً كارثية"، ولفتت إلى أنها "عالجت أكثر من ألفي شخص"..
التعليقات (0)