اعتراف خطير.. برلماني سوري: مؤسسات الأمن "تسفح" كرامة المواطن!

اعتراف خطير.. برلماني سوري: مؤسسات الأمن "تسفح" كرامة المواطن!
اعترفت وزارة داخلية نظام أسد بشكل غير مباشر أنها تقوم بتعذيب وإهانة كرامة السوريين الذين تعتقلهم أو تحتجزهم.

وجاء ذلك، أثناء محاولة وزير داخلية نظام أسد محمد الرحمون تبرير التعذيب ردا على سؤال نبيل صالح العضو في برلمان الأسد، بحسب ما نقل موقع سناك سوري الموالي.

وكان العضو صالح أعاد طرح سؤال سابق على وزير داخلية الأسد الجديد، مفاده " متى ستتوقفون عن ضرب الناس داخل مؤسساتكم التي تقول إنها في خدمتهم!".

وذكر أن مناسبة إعادة طرح السؤال أتت على خلفية مقتل سائر السلامة، تحت التعذيب في زنازين داخلية الأسد، رغم أنه عنصر تابع للقوات الرديفة المساندة لميليشيا أسد الطائفية.

وانتقد صالح المنظومة الأمنية لدى نظام الأسد تلميحا لاتصريحا، حيث قال تعقيبا على حادثة مقتل العنصر،" إن الوزير الحالي كما السابق، ينتمون للرعيل الأمني القديم.

وتابع، لهذا السبب "فإنهم لا يقتنعون بأن وسائل حماية المجتمع تتطور وأن سيادة الوطن تنهل من كبرياء المواطن المسفوح على عتباتنا الأمنية" على حد تعبيره.

مافيات

وسائر السلامة هو عنصر تابع لميليشيا أسد قتل تحت التعذيب بعد محاولاته رفض الاعتقال على خلفيات جنائية "تشبيحية"، من قبل الشرطة الجنائية في اللاذقية الأمر الذي تسبب له بنزف دماغي أدى لمصرعه، بحسب عضو البرلمان.

يشار إلى أن ميليشيا أسد الطائفية ومؤسساتها تحولت إلى ما يشبه المافيات في تصرفاتها ودخولها في صراعات مع بعضها البعض فضلا عن تعديها على المدنيين، الأمر الذي جعل مناطق سيطرة نظام أسد تشهد انفلاتاً أمنياً غير مسبوق يتمثل بعمليات قتل وخطف وسرقة واغتصاب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات